التي تعرض لها جمهور الطلاب منذ بداية الحرب، وقفنا اليوم بفخر واعتزاز، وظهرهنا مسنود بجماهيرنا الباقية في وطنها ابدًا، مسنود بشعبنا الفلسطيني، لنحكي قصتنا، قصة النكبة المستمرة، ولنرسل رسالتنا الواضحة، انه لا يمكن فصلنا عن ابناء شعبنا الصامد في غزة، ولا عن ابناء شعبنا في الضفة. نقول لهم عهدًا علينا ان نكون صوتًا وان نحفظ قصصكم فانتم امتداد لنا ونحن امتداد لكم، وسنستمر في النضال، ملتحمين مع شعبنا وهمومه وقضاياه حتى العودة والتحرر من الاحتلال والدولة الفلسطينية ".
افتتحت المراسيم بنشيد "موطني" ومن ثم تلاها بيان سياسي قدمته عريفتا الحفل ألين نصرة، ونور واصل حيث اكدتا على "استمرار الحركة الطلابية واصرارها على رفع صوتها ضد استمرار حرب الابادة، نكبتنا المستمرة، والملاحقة السياسية التي تعرضت لها جماهيرنا منذ اللحظة الاولى ".
ثم تلتها قصص الجيل الثالث من النكبة اذ شاركت فاطمة محسن المشاركين " قصة تهجير عائلتها من قرية الطنطورة "، وقال : "نحن الطلاب، الجيل الثالث للنكبة، لم ولن ننسى جذورنا الضاربة في عمق الارض ".
وجاء في بيان الجبهة الطلابية :" بعد ذلك، تحدثت يارا غرابلة، ونقلت شهادة عائلتها من قلب غزة ونقلت لنا صورةً عن معاناة اهلنا في غزة وعن الدمار والظروف غير الانسانية التي خلفتها الحرب. تلا ذلك، كلمة باللغة العبرية من الرفيقة سلافة مخول تخللها قصة تهجير عائلتها من كفر برعم، كما وجهت رسالة للجمهور اليهودي انه بدون الاعتراف بالغبن التاريخي الذي مر فيه الشعب الفلسطيني، وبدون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بالعودة ونيل حقه بتقرير المصير واقامة دولته المستقلة، بدون ذلك، لا يمكن ان يتحقق السلام العادل ولن يحظى كلا شعبي هذه البلاد بالامان وبمستقبل افضل ".
الصور من فادي بلعوم
تصوير: إعلام الجبهة والتغيير
