(علاقات عامة)

وهو رجل في نهاية الخمسينيات من عمره ويعمل في مجال الصحة. وقال: "زوجتي وأنا هاجرنا إلى البلاد قبل 20 عامًا. في ذلك الوقت لم تكن لدينا أي مدخرات، وواجهنا مشكلة مالية في الإفراج عن المعدات التي جلبناها معنا. بعد أيام قليلة من وصولنا، اشتريت تذكرة لوتو، ولدهشتي الكبيرة، فزت بالضبط بالمبلغ المطلوب للإفراج عن المعدات".

منذ ذلك الحين، أصبح الفائز يشارك بانتظام في سحوبات اللوتو: "أنا أملأ بطاقة لوتو أسبوعياً، وفي الواقع خلال العام الماضي كنت أحرص على تكرار نفس الاستمارة، والتي تحتوي أرقامًا اخترتها أنا، واخرى اختارتها آلة لوتومات".

علم الفائز بفوزه، بعد يوم واحد من السحب، عندما مر بجوار كشك لمفعال هبايس، ولاحظ أن قيمة الجائزة الكبرى قد انخفضت، فقرر التحقق من استمارته فور عودته إلى المنزل. وعند وصوله، مسح الاستمارة عبر التطبيق الرسمي لمفعال هبايس: "رأيت المبلغ، أطلق صرخة دهشة جعلت زوجتي تستفسر عما حدث. جعلتها تلقي نظرة على شاشة الهاتف وكانت مندهشة مثلي. بعد إعادة التأكد والفحص، سألتني زوجتي إن كنت قد عددت الأصفار بشكل صحيح. وأضاف الفائز: "لم نخبر أحدًا، فنحن سعداء بحياتنا الحالية. في الوقت الراهن، خططنا هي استثمار المال ومساعدة أبنائنا".

فائزة أخرى وصلت هذا الأسبوع إلى مكتب مفعال هبايس، هي الفائزة بالجائزة الأولى بقيمة 10 ملايين شيكل، من السحب الذي جرى في 28 أبريل/ نيسان 2025.

الفائزة السعيدة، وهي امرأة في الثمانينيات من عمرها، قالت مبتسمة إنها تملأ استمارات لوتو من حين لآخر، "عندما أشعر أن الوقت مناسب ". هذه المرة حدث شيء مختلف، فقد وجدت ورقة نقدية بقيمة 200 شيكل على الرصيف، ولم يكن هناك أحد في الجوار لتعيدها إليه. بعد خطوات قليلة من المكان، كان هناك كشك لمفعال هبايس، فقررت شراء استمارة. احتفظت بها في محفظتها ثم نسيت أمرها تمامًا.

وقالت الفائزة: "قبل عدة أيام، ذهبت للتسوق، ولاحظت أن لدي استمارة لوتو غير مفحوصة في محفظتي، توجهت إلى أقرب كشك للفحص، ليبتسم البائع ويخبرني بأني فزت بمبلغ كبير وعليّ التوجّه إلى مقر مفعال هبايس". طلبت الفائزة من ابنتها مرافقتها، دون أن تكشف عن السبب. وعندما علمت الابنة بالأمر، بحثت عبر الإنترنت عن طريقة لمعرفة قيمة الجائزة، وحمّلت تطبيق مفعال هبايس لأول مرة في حياتها. وعند مسح الاستمارة، ظهر المبلغ: 10 ملايين شيكل. "كنا في حالة ذهول، واكتفينا بالابتسام لبعضنا البعض"، قالت الفائزة.

وأضافت: "أنا لا أحتاج المال، فأنا أعيش حياة جيدة ومُرضية. سيتم توزيع المبلغ على أبنائي، وهم سيستخدمونه كما يشاؤون. أنا سعيدة جدًا بالفوز، وسعيدة أكثر بأنني أستطيع منح أبنائي هذا المبلغ الكبير. سأواصل ملء استمارات اللوتو من حين لآخر، فمن يعلم ماذا قد يحدث؟"

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ