تصوير New Africa-shutterstock
والمشكلة أني لم أتوقف عن هذه العادة السيئة، بل أنا مستمرة على هذا الفعل حتى كتابة هذه الرسالة.
حاولت بشتى الوسائل المتاحة لي التوقف عن ذلك، ولكن عجزت عن حل هذا الأمر، ولعلي أذكر بعضها فيما يلي: تغطية الشعر، تزييت الشعر، شغل اليد بأمور لا أستطيع معها قطعه، وغير ذلك، المهم أني حاولت ولم أنجح، تقطيعي لشعري أصبح في كل لحظة، وأصبحت أصاب بالقلق من أن أصاب بالصلع الذي ربما أني قاربته، والخوف من رؤية الناس لي، أو رؤيتهم لفروة رأسي، أصبحت أظن أن ما أصاب شعري حسدًا؛ نظرًا لما كان عليه شعري سابقًا؛ فقد كان الناس يتعجبون من كثرته.