ويتركون بصمتهم على مسرح الحياة.
واليوم، نُسلّط الضوء على شخصية جمعت بين ثلاثة عوالم: الفن المسرحي، السينمائي، وعروض الأزياء. ضيف قناة هلا هو ابن بلدة دير الأسد، الفنان وعارض الأزياء محمد إياد، الذي جمع بين الأداء المحترف على الخشبة، والحضور الآسر على الشاشة، وخطوات الأناقة على منصات العرض.
وقال الفنان وعارض الأزياء محمد إياد من دير الأسد لقناة هلا : " بينما كنت في الصف التاسع وخلال مشاركاتي في المتناس ، قمت بانشاء فرقة مسرح وكتبت أول نص لي بعنوان الحب الأزلي ، وكان هذا هو الظهور الأول لي على خشبة المسرح ، وهنا كان هدفي باقناع أهلي بالمسرح " .
واضاف محمد اياد : " بعد أن أنهيت تعليمي قدمت أول دور لي على المسرح وكانت مسرحية مؤثرة للغاية ، لدرجة أن أحد الأطفال جاء الي بعد انتهاء العرض ليتأكد أنني بخير حيث كنت قد مثلت دور شخص تعرض لحادث وأصيب بالعمى ، واكتشفت بعدها أن هذا الطفل يعاني من التوحد ولا يقترب من أحد وخاصة الغرباء ، لكنه جاء الي بعد انتهاء العرض واحتضنني وكان يريد أن يطمئن عليّ " .
وأردف الفنان محمد اياد بالقول : " أختار الشخصيات التي أؤديها بعناية حيث أعتقد أن أي شخصية أقبلها ممكن أن تؤثر علي ، لأن عالم السينما والمسرح كبير جدا ولا يرتبط بك فعندما تصبح ممثلا أصبح كل الناس مرتبطين بك ، ولهذا أشعر أن كل الشخصيات أثرت فيي بشكل عام مهني وأثرت في نفسيتي أيضا " .
وحول أبرز الصفات الضرورية لنجاح الفنان المسرحي ، قال الفنان محمد اياد : " أولا يجب أن يركز جيدا على الشخصية وأن يرى النقاط المشتركة بينه وبين الشخصية وأن يشعر بالشخصية التي يجسدها كي يوصل هذا الاحساس الى الجمهور بصدق " .
