التي وقعت يوم السبت في بلدة دير الأسد، لا يزال يرقد في قسم العناية المكثفة للأطفال.
وأضاف المتحدث في بيان، أن حالة الطفل لا زالت خطيرة، حيث يعاني من حروق في عدة مناطق من جسده، وهو تحت تأثير التخدير وموصول بجهاز التنفس الاصطناعي.
وتخيم أجواء الحزن الشديد على قرية دير الاسد التي استيقظت صباح أمس (السبت) على فاجعة مؤلمة شهدها أحد الأحياء السكنية، حيث لقيت الأم ربى أسدي وطفلها كرم مصرعهما إثر اندلاع حريق هائل التهم منزلهما بالكامل، فيما نُقل طفلاها الآخران إلى المستشفى. وبعد صراع مرير على حياة الطفلة راحِل (8 سنوات) أقرت الطواقم الطبية وفاتها، ساعات معدودة بعد وفاة أمها وشقيقها. في وقت لا زال الاطباء يصارعون على حياة الطفل الثالث (3 سنوات).
واندلع الحريق في ساعة متأخرة من الليل، بينما كانت العائلة نائمة كما يبدو. وشبّت النيران بسرعة في أنحاء المنزل، ولم تفلح محاولات الجيران في السيطرة على ألسنة اللهب قبل وصول فرق الإطفاء.