(Photo by ANP via Getty Images)

في الجولة الأخيرة من الموسم يوم الأحد.

فاز أيندهوفن باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي ليرفع رصيده الإجمالي إلى 26 لقبا، بفارق 10 ألقاب خلف أياكس، حيث أنهى الموسم برصيد 79 نقطة من 34 مباراة، متقدما بنقطة واحدة عن منافسه اللدود القادم من أمستردام.

وضع إيفان بيريشيتش فريق أيندهوفن في المقدمة بعد 27 دقيقة، ولكن عندما أدرك جيفاي زيشيال التعادل لصالح سبارتا روتردام، قفز أياكس، الذي كان في مرحلة ما متقدما بتسع نقاط في سباق اللقب، إلى صدارة الجدول بعد أن فاز 2-صفر على أرضه أمام تفينتي.

لكن دي يونج أعاد التقدم لأيندهوفن بعد 58 دقيقة، وعندما سجل تيلمان الهدف الثالث من على حافة منطقة الجزاء قبل ست دقائق من نهاية المباراة، تمكن الزوار من الاحتفال بفوزهم السابع على التوالي في الدوري والتتويج باللقب المحلي.

في عمر 61 عاما و178 يوما، أصبح بيتر بوس مدرب نادي أيندهوفن أكبر مدرب سنا يفوز بالدوري الهولندي.

وقال دي يونج للصحفيين "لقد كان الأمر مثيرا بعض الشيء، أليس كذلك؟ في الشوط الأول لم يكن هناك أي خطأ، ثم أصبحت النتيجة 1-1 لتفكر وقتها 'لن يكون هذا أحد تلك الأيام، أليس كذلك؟' كنا نلعب بشكل جيد، ولكن لا يزال يتعين علينا تسجيل ذلك الهدف (لحسم اللقب). عندما أصبحت النتيجة 3-1، علمنا أن المهمة قد أُنجزت".

ونجح أياكس في الحصول على نقطتين فقط من أصل آخر 12 نقطة اتيحت له قبل خوض الجولة الأخيرة، وهو ما أضفى إثارة جديدة على سباق اللقب الذي بدا أنه حسمه في منتصف أبريل نيسان الماضي.

وتقدم أياكس بهدف عن طريق جوردان هندرسون ضد تفينتي ليقفز مؤقتا إلى المركز الأول لكن ذلك لم يستمر سوى 30 ثانية قبل أن يسجل بيريشيتش برأسه من مسافة قريبة ليعطي أيندهوفن التقدم في روتردام.

وعندما عادل زيشيال النتيجة لصالح سبارتا بعد 52 دقيقة بهدف كان متوقعا، عاد أياكس مرة أخرى إلى القمة.

لكن دي يونج سجل هدفا من مسافة قريبة ليعيد الصدارة لأيندهوفن ثم أضاف تيلمان الهدف الثالث بتسديدة رائعة.

واحتل فينوورد المركز الثالث والأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا رغم خسارته 2-صفر أمام هيرنفين، على الرغم من أنه سيتعين عليه خوض تصفيات البطولة الأوروبية.