logo

الفوج الأول من الحجاج يغادر على جناح الشوق والخشوع: ‘أوصوني بأن أدعو للأمة كلها، فالأمة بحاجة ماسة إلى الدعاء‘

من معتصم مصاروة وعمر ربيع مراسلي موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-05-2025 05:04:28 اخر تحديث: 20-05-2025 08:47:18

نقل لكم موقع بانيت بالتعاون مع قناة هلا الفضائية، في بث حي ومباشر، مغادرة أول فوج من حجاج البلاد المتوجهين للديار الحجازية لاداء مناسك الحج . ويبلغ عدد الحجاج من البلاد هذا العام 4500 حاج ،

كما أفاد الحاج مصطفى عازم مدير لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة لعرب 48 .

ويغادر الحجاج على دفعات تبدأ اليوم وتنتهي يوم الجمعة القريب، من معبر اللنبي للملكة الأردنية الهاشمية، سواء كان ذلك الحجاج المسافرين برا أو المسافرين جوا عبر مطار الملكية علياء في عمان .

يذكر أن كل حجاج البلاد سيتوجهون الى المدينة المنورة أولا ومن ثم سينتقلون الى مكة المكرمة، تمهيدا لبدء أداء المناسك .

"اوصوني بالدعاء للأمة" 

وقال المربي علي الحاج من الرملة في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "هذه هي المرة الثانية التي أؤدي فيها مناسك الحج. كانت مشاعر الوداع مشاعر فيّاضة وصادقة. أوصوني بأن أدعو للأمة كلها، فالأمة بحاجة ماسة إلى الدعاء، فالأوضاع مؤلمة، سواء على المستوى الشخصي أو العام. أوجاع الأمة كثيرة، ولا بد من الإكثار من الدعاء لها."

"التكلفة هذا العام للحج اقل"

من جانبه، قال عمر يونس أبو كف من قرية أم بطين في النقب : "كنا ننتظر هذه اللحظة منذ عام، العام الماضي كانت الأسعار مرتفعة، لكن هذا العام كانت التكلفة أقل فسجلنا للحج. أول ما سأقوم به عند وصولي الكعبة هو الدعاء لوالدتي وأولادي، ولجميع الأمة الإسلامية. التحضيرات كانت منظمة جداً، فلجنة الحج والعمرة قامت بعقد لقاءات ووفرت لنا الكثير من التسهيلات. إن شاء الله يكون حجاً موفقاً، خاصة مع التسهيلات التي قدّمتها المملكة العربية السعودية."

"المشاعر لا توصف"

من ناحيته، قال يوسف أبو كف من النقب: "الحمد لله، أكرمنا الله بالحج، والمشاعر لا توصف، والفرحة كبيرة، الحمد لله رب العالمين. في ظل هذه الأجواء الطيبة والمعابر المفتوحة، وبفضل الله عز وجل، تم تسهيل أمور الحج للناس، وهذا تيسير وتوفيق من الله. نحن في غاية السعادة، ونسأل الله أن يوفق كل من نوى الحج. عندما أرى الكعبة، ستكون دعوتي الأولى لجميع المسلمين، والدعوة الثانية لكل المضطهدين من المسلمين في جميع أنحاء العالم."

أما سالم أبو مديغم من رهط، فقال: "لم تكن هناك الكثير من التحضيرات المادية، بل كانت في معظمها روحانية، واطمئنان على الأقارب. الشعور لا يُوصف، فنحن مقبلون على أكرم الأكرمين. أول دعوة سأدعو بها عندما أرى الكعبة ستكون لأعز الناس عليّ: والدي ووالدتي، وأن ينصر الله المستضعفين في كل بلاد المسلمين. كنت أتمنى أن تكون زوجتي معي، وها هي اليوم ترافقني. الأجواء مفعمة بالفرح والطمأنينة أثناء وداع الأحبة، وكانت طلباتهم بسيطة: دعاء للنصر والتخفيف عن الأمة. وأشعر أن أكثر ما سيؤثر فيّ هو الوقوف على جبل عرفة، فهو أكثر الأماكن قدسية بالنسبة لي."