وقد استضافت قناة هلا لنقترب أكثر من تجربته ونخوض معه في عوالم الكتابة والإلهام، والصعوبات التي يواجهها الكتّاب الشباب في النقب .
وقال ذياب النصاصرة في حديثه لقناة هلا : " بدايتي في عالم الكتابة كانت في جيل متأخر ، بعمر 21 عاما ، أي في بداية تعليمي الأكاديمي ، ففي الغربة يكون لدى الشخص الكثير من الأشياء التي يمكن أن يقوم بها بعد التعليم بحيث يجلس مع نفسه ويكون لديه الالهام ، ومن هناك بدأت هوايتي مع الكتابة " .
وأضاف ذياب النصاصرة : " لا يتأثر عملي كأخصائي نفسي على تجربتي الأدبية وأسلوبي في الكتابة ، على الأقل بالنسبة لي . فمن ضمن عملي أنني أشياء كثيرة وأتحدث بالقليل ، ولكن عندما أقرر أن أعطي وقتا للكتابة فانني أكتب رؤوس الاقلام ومن ثم أكمل القصيدة أو الخواطر أو النثريات " .
وأدرف ذياب النصاصرة بالقول : " أستمهد الهامي في الكتابة من كتاب روسيين أما محليا فقد قرأت لنزار قباني ولسميح القاسم ومحمود درويش ، لكنني لا أقدس الأشخاص وكل انسان أي هو موجود وفي أي حلقة موجود " .
وحول طبيعة المشهد الثقافي في مدينة رهط هذه الأيام ، قال ذياب النصاصرة : " هناك عدة كتّاب في رهط ، وهناك أيضا صالون أدبي نتواجد فيه بشكل شهري ، لكن بسبب الكورونا والحرب انقطعنا عنه لفترة طويلة الى أن عدنا الشهر الماضي ، لكن الثقافة في رهط بحاجة الى دعم مادي ومعنوي ، فهناك عدد من الكتاب يقومون بإصدار مؤلفاتهم على نفقتهم الخاصة " .