الملاكم جيوفاني "نينو" بنفينوتي، الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية في روما عام 1960 - (Photo by Franco Origlia/Getty Images)
وبعد الألعاب الأولمبية، تحول بنفينوتي إلى الاحتراف، وكان أيضا بطل العالم في فئتين مختلفتين في الستينيات من القرن الماضي.
وُلِد بنفينوتي في منطقة إستريا فيما يُعرف حاليا بسلوفينيا، وفاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في وزن الوسط لإيطاليا بتغلبه على يوري رادونياك من الاتحاد السوفيتي في المباراة النهائية.
وحصل على جائزة فال باركر باعتباره الملاكم المتميز في دورة الألعاب الأولمبية عام 1960، وهو الحدث الذي فاز فيه الأمريكي كاسيوس كلاي، الذي عرف فيما بعد باسم محمد علي، بالميدالية الذهبية في وزن خفيف الثقيل.
وأشادت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بالملاكم بنفينوتي كرياضي تحدث نيابة عن آلاف الإيطاليين الذين قتلوا على يد الثوار اليوغوسلاف أو نفوا في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "شكرا لك يا نينو على نزالاتك على الحلبة وعلى دفاعك عن الحقيقة. لن تنساك إيطاليا أبدا".
وفاز بنفينوتي بلقب بطولة العالم للوزن فوق الوسط في عام 1965 عندما تغلب على مواطنه ساندرو ماتسينجي بالضربة القاضية.
وبعد أن خسر اللقب، انتقل إلى وزن المتوسط وتغلب على الأمريكي إميل جريفيث في ماديسون سكوير جاردن عام 1967 ليحصل على لقب عالمي آخر.
وفي وقت لاحق من العام ذاته، فاز جريفيث في مباراة الإعادة، لكن بنفينوتي استعاد اللقب في عام 1968 في نزالهما الثالث.
وخسر الملاكم الإيطالي اللقب في عام 1970 عندما هزمه الأرجنتيني كارلوس مونزون في روما.
وبعد اعتزاله، ظهر في عدد من الأفلام وظل وجها مألوفا مع ظهوره المنتظم على شاشة التلفزيون.