مساء أمس (الأربعاء) خلال التحقيق معه بأنه هو من ارتكب الفعل ، فور اعتقاله، أنكر ما نُسب إليه، رغم أنه سلّم نفسه لقوات الأمن.

في الجلسة التي عُقدت يوم الإثنين، أنكر المشتبه به ضلوعه في الحادثة، وادّعى أنه سلّم نفسه لأن عائلته تلقّت اتصالا من "جهة أمنية". وبحسب روايته حينها، قبل أن يعترف بالفعل كما ذُكر، قال: "لم أكن داخل الأراضي الإسرائيلية في ذلك الصباح".
وأضاف: "كنت غاضبا وانزعجت من الضابطة التي وقفت داخل الحافلة وانتقلت إلى مقعد آخر".

وبسبب إنكار محمد، أخذت الشرطة منه عينة دي ان ايه ،  ولم تكتفِ بالشبه بينه وبين المشتبه به الذي ظهر في مقطع الفيديو (والذي تبيّن لاحقا، حسب اعترافه، أنه هو نفسه) ومن المتوقع أن يُعرض اليوم مرة أخرى على محكمة الصلح في تل أبيب للنظر في تمديد اعتقاله، بشبهة الاعتداء، والاعتداء على موظفة عامة، والإقامة غير القانونية في إسرائيل.

يُشار إلى أن الشاب، البالغ من العمر 24 عاما من حوارة، سلّم نفسه للشرطة بعد أن تواصل محققو منطقة "شاي" مع أفراد عائلته وأوصوهم بأن يسلّموه وقد عمل في شركة تنظيفات بمنطقة المركز، وادّعى صاحب الشركة أنه قدّم له بطاقة هوية مزيفة تحتوي على تصريح إقامة في إسرائيل.

صورة توضيحية - تصوير الشرطة