صورة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
والذي دعت فيه للامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها الإضرار بالموقع الأثري في بلدة سبسطية، وأكدت فيه على المسؤولية الجماعية في حماية القيم التاريخية والثقافية الاستثنائية لهذا الموقع لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية" .
وثمنت اللجنة الوطنية للتراث، "الموقف المعلن من قبل "اليونسكو"، والذي يُعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو حماية التراث الثقافي الفلسطيني، لا سيما في ظل التهديدات المتزايدة التي يتعرض لها موقع سبسطية"، كما أعربت عن "تقديرها لاستعداد "اليونسكو" لمواصلة التنسيق واتخاذ التدابير الضرورية ضمن نطاق ولايتها، وتأكيد "اليونسكو" على أهمية التعاون الدولي لحماية سبسطية، وتُجدد ترحيبها بإشارة المنظمة إلى خطة الإدارة والحفاظ على الموقع التي تم إعدادها بدعم من "اليونسكو" بين عامي 2020 و2021، والتي تهدف إلى حماية الموقع ومشهد الزيتون التاريخي فيه من التدهور البيئي والتمدد العمراني، وربط الحفاظ على التراث بالتنمية الاقتصادية المستدامة عبر السياحة وإحياء الممارسات الزراعية التقليدية" .
ووصف أبو زهري في بيانه، موقف "اليونسكو" " بالموقف البنّاء، باعتباره موقفا تشجع "اليونسكو" من خلاله على البناء عليه من خلال اتخاذ خطوات عملية، بما في ذلك إرسال بعثة مراقبة عاجلة إلى الموقع لتقييم التهديدات المحدقة، وتعزيز التعاون مع الجهات الفلسطينية المختصة، بما ينسجم مع ولاية المنظمة والتزاماتها الدولية" .
وشدد أبو زهري بصفته رئيسا للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، على "ضرورة مواصلة اللجنة للعمل الوثيق مع منظمة "اليونسكو" لضمان حماية موقع سبسطية وكافة المواقع الثقافية المهددة، وتؤكد التزامها الدائم بصون التراث الفلسطيني باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني" .