logo

كاثرين أبو الهيجاء ياسين من طمرة تدمج بين الباليه واليوغا الهوائية العلاجية: الضغوطات النفسية على المواطنين دفعتني لتقديم الجديد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-05-2025 17:09:15 اخر تحديث: 23-05-2025 03:55:05

في عصرنا الحالي الذي لا يخلو من المصاعب والتحديات، يصبح البحث عن التوازن الجسدي والنفسي ضرورة أكثر من كونه رفاهية. وفي هذا الإطار، يبرز فن رقص الباليه كمرآة للانضباط،

الدقة، والرقي الحركي، بينما تأتي اليوغا الهوائية كامتداد عصري يجمع بين القوة، المرونة، والتحليق الحسي في عالم من الصفاء الذهني.
المدربة كاثرين أبو الهيجاء ياسين، ابنة مدينة طمرة، استطاعت أن تدمج بين هذين العالمين بحرفية وشغف، وأن تنقل هذا الفن من منصات العروض إلى فضاءات التطوير الذاتي والصحة الجسدية.

وقالت كاثرين أبو الهيجاء ياسين في حديثها لقناة هلا : " انضممت الى عالم الباليه بدافع الحب والشغف الذي تحول الى هدف ورسالة ، حيث بدأت بتعلم الباليه بجيل 4 سنوات وهو الجيل الذي استقبل به حاليا الأطفال في الدورات . أما بما يخص اليوغا الهوائية فقد جاءت من منطلق التجديد والابتكار ، ففي عام 2017 وبعد 3 أعوام من بدايتي في تدريب الباليه رأيت أنه يجب أن يكون هناك شيء جديد واضافة جديدة لاحافظ على جمهر الهدف الذي أنا بحاجة له لاكمال مسيرتي، فأدخلت موضوع الباليه التحضيري وهي عبارة عن دورة لجيل سنتين ونصف تقريبا وثلاث سنوات ونصف ، وهذه كانت الإضافة الأولى . لكن بعد الكورونا بدأت ألمس المعاناة النفسية لدى الكبار والصغار التي خلفتها الكورونا فوجدت أن اليوغا الهوائية هي المنفس لتفرغ الطاقات للأولاد " .

وأضافت كاثرين أبو الهيجاء ياسين : " أقوم بتمرير 3 أنواع من الدورات ، وكل دورة له جمهور هدف خاص بها ، فدورة الباليه على سبيل المثال هي دورة سنوية وجمهور الهدف فيها من جيل 4 سنوات حتى الثانوي ، ودورة تحضير الباليه لجيل سنتين ونصف وثلاث سنوات ونصف مع دورات محدد ، اما دورة اليوغا الهوائية فكل عام يكون لها جمهور هدف معين حسب احتياجات المشتركين " .

وتابعت كاثرين أبو الهيجاء ياسين بالقول : " بعدما شاهدت المصاعب النفسية التي يعانيها الكبار والكبار جراء جائحة الكورونا رأيت أنه يجب أن يكون هناك مساق جديد لمساعدتهم ، وهو مساق معالجة عاطفية عن طريق اللعب ، وبهذا أكون قد أدخلت في الدورات الجانب العلاجي وهو العلاجي العاطفي عن طريق اللعب وبالتالي أصبحنا نرى إنجازات ان كان على المسرح أو في نهاية كل دورة " .