للحديث عن هذه الهواية ، تحدثت قناة هلا مع مرشد الإنزال محمود عواد، الذي لا يكتفي بممارسة هذه الهواية المدهشة، بل جعل منها أيضًا جزءًا من حياته المهنية، حيث يعمل في بيئات مرتفعة تتطلب دقة، شجاعة، وخبرة عالية.
محمد يُشاركنا اليوم من الميدان، من قلب التجربة، ليحدثنا عن الشغف الذي يحمله للقمم، وكيف يوظف هذه المهارات في حياته اليومية ..
وقال المرشد محمود عواد في حديثه لقناة هلا : " بدأت بهذا المجال كمهنة ثم أصبح كهواية ومهارة وفعاليات ونشاطات . الانزال هو النزول من منطقة عالية الى منطقة أقل ارتفاعا ، وهو عكس التسلق . لكن يبقى التسلق أصعب بكثير من الانزال لأن التسلق بحاجة الى مهارات وقدرات ولياقة بدنية عالية حتى تصل الى مراحل مرتفعة حيث أن التسلق يكون على مراحل أما الانزال فهو على مرحلة واحدة " .
وأضاف محمود عواد : " أكثر مهارة يحتاجها الشخص لممارسة رياضة الانزال هي التركيز العالي ، كي يحافظ الشخص على سلامته . كما أن هناك معايير سلامة معينة يجب علينا الالتزام بها عند ممارسة الرياضة ، مع العلم أن معايير السلامة الأوروبية تختلف عن مثيلاتها الروسية والأمريكية ، فهناك اختلاف كبير من ناحية مواد البناء ".
وتابع محمود عواد بالقول : " مجال عملي هو البناء ، لكنني أقوم براضة الانزال أحيانا في أيام الجمعة والسبت مع فرقة أو طلاب مدارس ، حيث أقوم بها بحب كبير لهذا المجال . لكن للأسف لا توجد لدينا في مناطق الشمال أماكن كثيرة يمكن ممارسة رياضة الانزال فيها ، لكني أحب ممارستها أحيانا في الصنيبعة مع ضمان الالتزام بمعايير بالسلامة الدولية " .
وحول التحديات التي يواجهها في ممارسة رياضة الانزال ، أوضح محمود عواد أن التحديات تتمثل في " وجود مكان ملائم ومناسب يلتزم بمعايير السلامة من اجل ممارسة رياضة الانزال ، وتساقط الحجارة أحيانا أثناء عملية الانزال مما قد يتسبب باصابات لا سمح الله " .
