بلدان
فئات

13.06.2025

°
22:09
تقديرات إسرائيلية: إيران أطلقت نحو 200 صاروخ في الرشقتين
22:09
نجمة داوود الحمراء: عالقون في مبنى من عدة طوابق في مركز البلاد اثر الهجوم الصاروخي
22:00
الحرس الثوري الإيراني: نفذنا هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل
21:59
تأهب واستعداد لرشقة صاروخية ثالثة في طريقها إلى إسرائيل
21:52
نجمة داوود الحمراء: 5 مصابين في منطقة غوش دان - أحدهم بحالة متوسطة
21:50
مسؤول إسرائيلي: ايران ستدفع ثمنا باهظا لقيامها بقصف مناطق مدنية
21:47
صفارات في كابول، طرعان، كفر كنا، كفر مندا، الخوالد وبلدات أخرى
21:46
استمرار الهجمة الصاروخية على إسرائيل: صفارات انذار في بئر السبع، كسيفة والقدس
21:46
صفارات انذار في حيفا، باقة الغربية، برطعة
21:43
صفارات انذار في عسفيا، إكسال وبلدات أخرى
21:43
صفارات انذار في الطيبة
21:42
دوي انفجارات يهز سماء الجليل | تغطية أولا بأول
21:39
صفارات الانذار تُدوي في الناصرة، عين، ماهل، عبلين، دير حنا وبلدات أخرى في الشمال اثر رشقة صاروخية اضافية من ايران
21:36
مصادر طبية: مُصابون في موقعين اثر سقوط صواريخ في مركز البلاد
21:22
الجبهة الداخلية: يجب البقاء في الأماكن الآمنة حتى إشعار آخر
21:21
بلاغ أولي عن سقوط صواريخ إيرانية في مركز البلاد
21:19
دوي انفجارات يهز منطقة المثلث والمركز
21:13
تقديرات إسرائيلية: اطلاق نحو 100 صاروخ من إيران
21:13
صفارات انذار في شتى أرجاء البلاد
21:13
صفارات الانذار تُدوي في الطيبة
أسعار العملات
دينار اردني 5.04
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.86
فرنك سويسري 4.4
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.14
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.36
كيتر دنماركي 0.56
دولار كندي 2.62
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.49
دولار امريكي 3.57
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-13
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.57
دينار أردني / شيكل 5.05
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.11
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.36
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-12
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ما بين الشهادة والوظيفة… في حقيبة لازم تجهزها! ‘ - بقلم: محمد سامي محاميد

بقلم: محمد سامي محاميد | مستشار وموجه مهني، مدير مركز توب تالنت
25-05-2025 17:24:24 اخر تحديث: 01-06-2025 07:33:00

قد تفرح بالشهادة، تُصافح الأساتذة، تُرفع قبعتك عاليًا وسط تصفيق الأهل والأصدقاء، وتُلتقط الصور بابتسامة فخر… تمرّ الأشهر، ويهدأ الاحتفال، ثم تجلس على رصيف الانتظار، لأنك لم تُدرك أن التحدي الحقيقي يبدأ عندما ينتهي حفل التخرّج.

صورة شخصية

صدقاً ، الشهادة الجامعية لحظة فخر لا تُنسى، لكنها ليست تذكرة عبور مضمونة إلى سوق العمل. ما بين لحظة استلام الشهادة، ولحظة توقيع أول عقد عمل، هناك رحلة كاملة لا يراها كثيرون. 

رحلة جواز سفرها "حقيبة مهنية" مُجهّزة بكل ما تحتاجه من أدوات، فالشهادة وحدها لم تعد كافية للاقلاع. هذه الرحلة لا تعتمد فقط على ما تعلمته، بل على ما اكتسبته من مهارات، وما حضّرته من أدوات، وما فهمته عن نفسك والعالم من حولك.

أول ما ينبغي وضعه في هذه الحقيبة هو إتقان اللغة العبرية. تُعدّ اللغة وسيلة عبور حقيقية نحو فرص العمل. غيابها، حتى عند أصحاب الكفاءات، يؤدي غالبًا إلى انغلاق الأبواب. وهنا لا نتحدث فقط عن اللغة المحكية، بل عن القدرة على التعبير، والكتابة المهنية، وفهم السياقات المختلفة داخل بيئات العمل.

ثانيًا، هناك المهارات اللينة (Soft Skills)، والتي أصبحت اليوم أحد أبرز مقاييس التوظيف. مهارات مثل: التواصل الفعّال، إدارة الوقت، التفكير النقدي، العمل ضمن فريق، والذكاء العاطفي، هي عناصر أساسية للنجاح في أي مكان عمل. للأسف، هذه المهارات لا تُدرّس بشكل مباشر في معظم المؤسسات التعليمية، لكنها تُشكّل فارقًا كبيرًا عند خوض المقابلات أو العمل الحقيقي.

بالمقابل، لا يمكن تجاهل مهارات الحاسوب الأساسية، التي أصبحت اليوم مطلبًا بديهيًا في معظم الوظائف، حتى غير المكتبية منها. الإلمام ببرامج مثل Microsoft Office (الوورد، الإكسل، الباوربوينت)، ومعرفة استخدام البريد الإلكتروني المهني (مثل Gmail أو Outlook)، وتنظيم الملفات، كلها مهارات يتوقّعها أصحاب العمل دون حتى أن يسألوك عنها. كما أن الجهل بها قد يعطي انطباعًا سلبيًا، حتى لو كنت مميزًا في مجالك. 

وهنا نصل إلى جانب آخر لا يقل اهمية؛ التحضير لمقابلات العمل. المقابلة لم تعد مجرد استعراض للمعلومات، بل أصبحت مساحة لعرض الذات بشكل ذكي، متّزن، وواعٍ. التحضير المسبق، فهم طبيعة المؤسسة، والتدرّب على كيفية تقديم النفس، كل ذلك يرفع من فرص القبول بشكل كبير.

أما العنصر الرابع في الحقيبة، فهو تسويق الذات. سيرتك الذاتية، ملفك الرقمي، طريقة تواصلك … كلها أدوات تعكس من أنت، وماذا تملك، وكيف ترى نفسك. وهنا ننصح الشباب بأن يتعلّموا كيف يكتبون عن أنفسهم بلغة مهنية، صادقة، ولكن أيضًا ذكية وجذابة.

ومن المقومات المهة ايضا بناء العلاقات (Networking). العديد من الوظائف لا يتم الإعلان عنها أبدًا، بل يتم تداولها داخل شبكات العلاقات الشخصية والمهنية. لذلك، فإن حضور اللقاءات، المشاركة في ورش العمل، وتكوين علاقات حقيقية مع أهل المجال، هو استثمار لا يقل قيمة عن الشهادة الجامعية.

ثم نأتي إلى سؤال جوهري اهمله الكثير: كم من شبابنا يخضع لاختبار علمي لتحديد ميولهم المهنية والشخصية؟ معرفة ميولك ليست رفاهية، بل خطوة أساسية في اتخاذ قرار مهني ناضج. الكثير من الطلاب يقعون في خيارات لا تُناسبهم، فقط لأنهم لم يعرفوا أنفسهم بعد.

وأنت تجهّز حقيبتك، تذكّر أن أكبر عائق قد لا يكون نقص المهارة، بل البقاء في دائرة الراحة. منطقة الراحة جميلة لكنها تخدعك. من السهل أن تبقى حيث أنت، تردّد: "بكرا ببدأ"، أو "مش وقتها". لكن النجاح لا ينتظر، والخطوة الأولى لا تأتي وحدها. الجرأة على التجربة، على التعلم، على ارتكاب الأخطاء — كلها علامات على أنك حيّ مهنيًا، وعلى الطريق.

لا تفكّر خارج الصندوق قبل أن تُرتّب ما بداخله. ترميم الداخل هو بداية الطريق. ثق بنفسك، حدد وجهتك، وامنح نفسك فرصة لتعرف قيمتك قبل أن تطلب من السوق أن يعرفك. رحلة العمل ليست سهلة، لكنها تصبح أكثر وضوحًا كلما حملت حقيبتك بالوعي، لا فقط بالأوراق.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك