وتضمّن رسالة تهديد بالإضافة إلى مسحوق أبيض. وجاء في رسالة التهديد معلومات شخصية عن أفراد عائلته، مرفقة بالتهديد التالي: "سنعثر على أحد أفراد عائلتك وسننجح في إيذائه دون أن يُكشف أمرنا".
وقد ورد أيضا في الرسالة: "سنؤذي أولا أحدا ما، زوجتك أو أحد أبنائك"، ونُسبت الرسالة إلى "منظمة المنتقمين الإسرائيليين" بحسب ما ورد فيها. "ذلك الشخص سيتضرر دون أي ذنب، تماما كما حدث لـ1400 قتيل في السابع من أكتوبر". وقد أبلغ كاتس ضابط الكنيست عن الحادثة.
وجاء في الرسالة أيضا مطالب موجهة إلى كاتس للتصويت ضد قرارات الحكومة: "مطلبنا هو أن تصوّت ضد الحكومة في كل تصويت، سواء في اللجنة أو في الهيئة العامة، أن تصوّت لصالح إطلاق سراح الأسرى، ضد إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القانونية، ضد إقرار ميزانية الدولة وضد قانون الإعفاء من التجنيد للحريديم، وفي كل حالة يكون لصوتك تأثير".
تُضاف هذه الرسالة إلى نحو 20 ظرفا مشبوها تم استلامها في مكاتب وزراء وأعضاء كنيست وفي منازلهم خلال الفترة الأخيرة. فقط في الأسبوع الماضي، تم تسلم ظرفين مشبوهين في مكاتب وزراء من حزب شاس (أوريئيل بوسو وميخائيل مالكيئيلي)، واحتويا أيضا على مسحوق مشبوه.
وفي رد على استفسار الصحفيين، أفاد حرس الكنيست أنه يقوم بفحص الظرف المشبوه الذي أُرسل إلى مكتب عضو الكنيست أوفير كاتس. "وفقا لإجراءات الحرس في مثل هذه الحالات تم إبلاغ الشرطة الإسرائيلية، وسيُحوّل الظرف والمادة المشبوهة إلى الجهات المختصة للفحص".
وفي ظل تزايد عدد الظروف المشبوهة ورسائل التهديد، من المقرر أن تنعقد غدا لجنة الأمن القومي برئاسة عضو الكنيست تسفيكا فوغل لمناقشة القضية.
عضو الكنيست اوفير كاتس - تصوير: نوعم موسكوفيتش - مكتب الناطق بلسان الكنيست