ومطالبًا "بتدخل مباشر على مستوى الحكومة لوقف هذه الممارسات التي وصفها بالمجحفة واللا إنسانية" .
وقال الهواشلة : " إن الحكومة تهدم بيوت المواطنين العرب في النقب، ما أجبر عائلات على السكن في المباني العامة بعد أن مُسحت منازلها بالجرافات"، مضيفًا أن “الحكومة وأذرعها تتخذ قرارات أحادية الجانب دون أي حوار مع قيادة عرب النقب، وهذا النهج الإقصائي يؤدي إلى مزيد من الظلم والتوتر”.
ورغم مطالبة الهواشلة للوزير ألكين بطرح القضية على طاولة الحكومة، إلّا أنّه أكد على أنّ " الأساس في هذه المرحلة هو الاحتجاج الشعبي، الذي يشكّل أداة ضغط حقيقية لإجبار الحكومة على التراجع عن سياسة الهدم وتبنّي حلول عادلة ومستدامة" .
صورة من الجلسة - تصوير قناة الكنيست