الخوارزمي في طمرة تصنع المجد وتتربع على عرش التميز في البجروت
في مشهد تربوي مشرق، سجّلت مدرسة الخوارزمي الثانوية في مدينة طمرة إنجازًا لافتًا في نتائج استحقاق شهادة البجروت، محققة نسبة بلغت 94.84%، وهي من أعلى النسب في تاريخ المدرسة، ما يعكس مسيرة عمل متواصلة، وإصرارًا جماعيًا على التميز.
مدرسة الخوارزمي الثانوية في طمرة تحقق إنجازا مشرّفا في نتائج استحقاق البجروت
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار المدرسة والتقى عددًا من المسؤولين والطلاب ليستطلع أسرار هذا التفوّق والتميّز. ومن خلال جولة ميدانية، استمع إلى آراء القيّمين على هذا النجاح، بدءًا من إدارة المدرسة والهيئة التدريسية، وصولًا إلى لجان أولياء الأمور والطلاب أنفسهم، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بالنتائج التي تحقّقت، والتي جاءت ثمرةً لعمل جماعي، وجهد متواصل، وإيمان عميق بقدرات كل طالب وطالبة.
"العمل لدينا هو عمل جماعي"
قال مدير المدرسة، نادر حجازي، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "العمل لدينا هو عمل جماعي، والنجاح هو نجاح جماعي. السر يكمن في طاقمٍ منتمٍ يعمل كفسيفساء، طاقمٍ ساهم كل فردٍ فيه بدوره، وفي موقعه. كل من ينتمي إلى عائلة الخوارزمي قدّم نصيبه لنصل إلى هذا النجاح. إنه عملٌ تجمّعت فيه كل القوى الخوارزمية لبناء فسيفساء تجعل من هذه المدرسة أجمل، وأبهى، وأنجح صورة ممكنة.
الإيمان بالطلاب وقدراتهم، والعمل الجماعي، والشراكة في العمل، والوصول إلى كل طالب، كلّها عناصر متكاملة. من الصعب أن أحدّد عاملًا واحدًا بعينه، لأن هذا إنجاز شامل لطاقمٍ كامل أدلى كلٌّ بدلوه، وبذل كلّ ما لديه من إمكانيات. ولا يمكننا أن نغفل عن دور الأهل والطلاب ومشاركتهم، وشغفهم للوصول إلى أعلى الدرجات".
وأضاف: "من خلال العمل الجماعي، أستطيع القول إننا وصلنا إلى مرحلة نستطيع فيها أن نفصّل بدلةً ملائمة لكل طالب، لتمكّنه من الوصول إلى الأفضل وفق إمكانياته وقدراته وميوله. لقد عملنا بجد على تعزيز الدافعية لدى الطلاب والمعلمين. وأعتقد أن من بين العوامل الأساسية في نجاحنا هو الإيمان بكل طالب أنه يستطيع، وكذلك الإيمان بكل مربٍّ ومربّية أنهم قادرون على العطاء وتحقيق الإنجاز".
"هناك شبكة تعمل على مدار الساعة"
من جانبه، قال ايمن مريح رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الخوارزمي: "نحن لا نتفاجأ من نتائج التفوّق والنجاح في مدرسة الخوارزمي، فنحن نعرف هذه المدرسة، ونعرف مديرها، وطاقمها التدريسي. هناك شبكة تعمل على مدار الساعة، ويومًا بعد يوم يتواصلون، سواء مع لجنة الآباء، أو المعلمين، أو الطلاب، أو أهالي الطلاب. المعلمون يتواصلون مع الطالب شخصيًا إذا تغيّب عن المدرسة. النجاح بدأ من هنا، من طاقم المعلمين، ومن الإدارة، ومن دعم بلدية طمرة ولجنة أولياء الأمور. فالشراكة بين الطالب والمعلمين قوية، وهنا توجد شبكة مترابطة بشكل وثيق".
"المسار لم يكن سهلاً"
من ناحيته، قال مُركز البجروت في المدرسة المربي عماد عيسى: "هو شعور لا يُوصف، فخر لمدرسة الخوارزمي، ولطاقمها التدريسي، ولمدينة طمرة. المسار لم يكن سهلاً، بل كان صعبًا للغاية، وإن شاء الله ستستمر مسيرة النجاح وتتوسّع أكثر. كمركّز للبجروت، فإن العمل كبير ويتطلّب وقتًا وترتيبًا دقيقًا، إذ أكون حلقة الوصل بين الطالب، والمواد، والعلامات. التحضيرات كانت ضخمة، وساعدني فيها الزملاء والمركّزون، ما سهّل علينا الطريق كثيرًا".
ومضى قائلاً: "ما يُميّزنا كمدرسة هو أنّ كل طالب لدينا يُعتبر مشروعًا بحدّ ذاته. خلال الصفوف العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر، نتعلم كشعبة كاملة. بالطبع توجد فروقات بين الطلاب، لكن مع بداية الصف الحادي عشر والثاني عشر، نحرص على أن نمنح كل طالب قبعته الخاصة، والمسار الذي نؤمن بأنه الأنسب له".
"المدرسة توفّر بيئة محفّزة جدًا"
أما براءة ذياب، وهي طالبة في المدرسة، فقالت: "كنتُ في غاية السعادة والفخر بالمدرسة وبطلابها، لأنني من الطلاب الشاهدين على حجم العطاء الذي تقدّمه المدرسة لطلابها، لذلك كانت العلامة التي حصلنا عليها مستحقة للمدرسة وطلابها. كان هناك الكثير من المساعدات، وأهمها من المعلّمين، فقد قدّموا لنا خططًا تعليمية منهجية وغير منهجية لنتمكّن من التقدّم على جميع المستويات. كانت أجواء الدراسة ممتازة، وتم إنشاء نادٍ للدراسة، كنّا نأتي إليه وندرس معًا، وهذا منحنا حافزًا إضافيًا لنُقبل على الدراسة وننجح في البجروت. المعلّمون هم السبب الرئيسي في نجاحنا، فقد كانوا داعمين لنا من جميع الجوانب، وبفضلهم وصلنا إلى هذا المعدل. والمدرسة توفّر بيئة محفّزة جدًا، لأنها فعّالة مع الطلاب باستمرار، سواء داخل المدرسة أو خارجها".
من هنا وهناك
-
المستشار الاقتصادي والخبير المالي خالد عواد يتحدث عن المشهد الاقتصادي الراهن قبيل العيد
-
نتنياهو يبلغ عائلات المختطفين بأنه يوافق على مقترح ويتكوف الجديد
-
(ممول) ‘كنا نظنّ أنّ الأمر يقتصر على بار مياه، لكنّنا اكتشفنا عالمًا كاملًا‘: مؤثّرون من المجتمع العربي زاروا مختبرات شتراوس مايم – تامي4
-
مصرع رجل بانقلاب شاحنة قرب موديعين
-
(ممول) خدمة على مدار 24 ساعة - فقط في بنك لئومي - اضغطوا للتفاصيل
-
علاقات عامة : في اليوم العالمي لمكافحة التدخين: نحمي صحتنا وصحة من نحب
-
علاقات عامة | بدء العمل في الخط الأزرق في شارعيْ هتنوفا وبيير كنيج
-
(ممول) بوتيك نادية الشامي في الطيبة يوفر لكم تشكيلة مميزة وأنيقة من الأزياء الشرعية
-
(ممول) مركز ميونخ في نابلس – نرافقكم خطوة بخطوة نحو الإنجاب
-
الأسعار تحلّق في العيد وتثقل كاهل الناس: ‘كنت أشتري سابقًا 2 كيلو من الفواكه أما اليوم فأعتبر نفسي محظوظًا إذا استطعت شراء كيلو واحد‘
أرسل خبرا