بلدان
فئات

13.06.2025

°
21:47
صفارات في كابول، طرعان، كفر كنا، كفر مندا، الخوالد وبلدات أخرى
21:46
استمرار الهجمة الصاروخية على إسرائيل: صفارات انذار في بئر السبع، كسيفة والقدس
21:46
صفارات انذار في حيفا، باقة الغربية، برطعة
21:43
صفارات انذار في عسفيا، إكسال وبلدات أخرى
21:43
صفارات انذار في الطيبة
21:42
دوي انفجارات يهز سماء الجليل | تغطية أولا بأول
21:39
صفارات الانذار تُدوي في الناصرة، عين، ماهل، عبلين، دير حنا وبلدات أخرى في الشمال اثر رشقة صاروخية اضافية من ايران
21:36
مصادر طبية: مُصابون في موقعين اثر سقوط صواريخ في مركز البلاد
21:22
الجبهة الداخلية: يجب البقاء في الأماكن الآمنة حتى إشعار آخر
21:21
بلاغ أولي عن سقوط صواريخ إيرانية في مركز البلاد
21:19
دوي انفجارات يهز منطقة المثلث والمركز
21:13
تقديرات إسرائيلية: اطلاق نحو 100 صاروخ من إيران
21:13
صفارات انذار في شتى أرجاء البلاد
21:13
صفارات الانذار تُدوي في الطيبة
21:08
هجوم صاروخي من إيران.. بعد قليل: صفارات انذار في مختلف أنحاء البلاد
21:08
الجيش الإسرائيلي: يجب الدخول إلى الأماكن الآمنة والبقاء فيها حتى إشعار اخر
21:07
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران
20:50
مصادر فلسطينية: اصابة 3 اطفال من بلدة سعير في الخليل اثر سقوط صاروخ من اليمن في البلدة
20:43
الجيش الاسرائيلي: هاجمنا المنشاة النووية في منطقة أصفهان
20:41
بعد ساعات من تخرجه.. رصاص الغدر يخطف الطالب ابن الـ 17 عاما من عرعرة النقب
أسعار العملات
دينار اردني 5.04
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.86
فرنك سويسري 4.4
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.14
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.36
كيتر دنماركي 0.56
دولار كندي 2.62
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.49
دولار امريكي 3.57
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-13
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.57
دينار أردني / شيكل 5.05
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.11
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.36
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-12
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘توزيع المساعدات في غزة جزء من استراتيجية إسرائيلية-أمريكية عسكرية لتسييس وعسكرة الغذاء.!‘ - بقلم : د. سهيل دياب - التاصرة

بقلم : د. سهيل دياب - التاصرة
28-05-2025 18:05:23 اخر تحديث: 31-05-2025 07:32:00

ان عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، كما تُنفذ حالياً، تندرج ضمن برنامج إسرائيلي-أمريكي يخدم أهدافاً عسكرية وأمنية، وليس رؤية إنسانية تهدف إلى إغاثة المحتاجين. فهذا البرنامج يُعد جزءاً من استراتيجية أوسع

د. سهيل دياب

تتضمن الضربات العسكرية الإسرائيلية ومنع إدخال المساعدات لفترات طويلة، تليها إدخال مساعدات "إنسانية" في توقيت محدد لخدمة أهداف عسكرية وسياسية.

الا أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى دفع سكان غزة من جميع أنحاء القطاع نحو الجنوب، حيث تتركز نقاط توزيع المساعدات، بهدف تسهيل تهجيرهم ووضعهم في "أماكن مغلقة"، اشبه بالحظائر في إطار تسييس وعسكرة الغذاء واذلال واهانة انسانية الانسان الفلسطيني وذلك من أجل تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.

وأشدد أن هذا النهج فشل فشلا ذريعا تتجاوز الأخطاء التقنية أو سوء التنظيم، بل يعود إلى انتهاكه لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وهي الاستقلالية، والحيادية، والشفافية في عمل المؤسسات الإغاثية.

إذ ان أن تقليص نقاط توزيع المساعدات من 400 نقطة، كانت تديرها الأونروا بمشاركة أكثر من 13,000 موظف، إلى أربع نقاط فقط، يُعد "روشتة للفشل المسبق". 

 أن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى المناطق المحتاجة مباشرة، وليس إجبار المحتاجين على قطع مسافات طويلة مشيا على الاقدام تصل إلى 20 كيلومتراً للحصول عليها، وهو ما يناقض التجارب الدولية في العمل الإنساني. أن هذا الفشل سيؤدي إلى تصاعد انتقادات المجتمع الدولي لإسرائيل، مما يعزز عزلتها الدولية ويجدد المطالبات بإدخال مساعدات غير مشروطة دون تسييس أو عسكرة.

وجاءت تصريحات فيليب لازاريني، مدير الأونروا، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اللذين أكدا قبل أيام على ضرورة الالتزام بمبادئ العمل الإنساني. فمقترح غوتيريش المكون من خمس نقاط لإدخال المساعدات إلى غزة، مؤكداً أن أي منظمة إنسانية أو تجارية لن تشارك في مشاريع تخدم أهدافاً عسكرية أو سياسية. 

اصبح واضحا أن إسرائيل لن تتخلى بسهولة عن استخدام التجويع كورقة ضغط سياسي، والدليل هي تلك التطورات الأخيرة التي أظهرت محاولات إسرائيلية لإعادة تقديم البرنامج بشكل جديد لاستعادة السيطرة على الرواية.

 إن فشل هذا البرنامج يمثل "ضربة مزدوجة" لإسرائيل، حيث خسرت دعم الرأي العام العالمي، الذي حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمالته بادعاء إدخال مساعدات مكثفة إلى غزة. 

وأن هذا الفشل أسقط ورقة نتنياهو السياسية، التي كان يسعى من خلالها لتحسين صورة إسرائيل دولياً، وأبرز عجزها عن إدارة المساعدات بطريقة محايدة وشفافة.

فلا طريق سوى العودة إلى المؤسسات الدولية، مثل الأونروا، لضمان توزيع المساعدات وفق المعايير الدولية، لأن استمرار إسرائيل في تسييس المساعدات سيؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية في غزة.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك