والتي تخلّلت استفزازات مقيتة واعتداءات وحشية من قبل شرطة الاحتلال على أصحاب البيوت" .
وقال النائب كسيف: "زرتُ عائلة الدكتورة أماني عودة من سلوان، في الوقت الذي كانت وما زالت قوات الاحتلال تهدم منزلهم في حي البستان بعد أن اقتحمت الحيّ، اعتدت على أصحاب البيت، شتمتهم وهددتهم، كل ذلك عشية عيد الأضحى المبارك حيث رفضت قوات الاحتلال الانتظار لتنفيذ هذا الجُرم الظالم بعد العيد، ليتسنى للعائلة أن تتدبر أمورها، في حين تواصل القوات ذاتها مخطّط التهجير بهدم المنازل لعائلة أبو المسك في النّقب اليوم".
وأضاف: "هكذا يبدو نظام الفصل العنصري، هكذا يبدو المخطّط الاجرامي للتهجير وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني - في النقب، المثلث، الجليل، الضفة الغربية وغزة. سأواصل المطالبة والنضال من أجل العدالة للشعب الفلسطيني، وعلى جميعنا عربًا ويهودًا واجب التكاتف والنّضال الشعبي والقانوني والعمل الدؤوب لدفع وتعزيز الصمود حتّى تتحقّق وتنتصر هذه العدالة على مخطّطات التهجير والاقتلاع " .