فما الذي يحدث فعلياً في الدماغ عندما نعيش ضغوطاً مستمرة؟ كيف تتأثر ذاكرتنا، قدرتنا على التركيز، وحتى قراراتنا اليومية؟ وهل هناك فرق بين من يواجه أزمة مؤقتة، وبين من يعيش في بيئة مضطربة بشكل دائم؟
وفي المقابل، هل يمكن الحديث عن البهجة أو الفرح في خضم المعاناة؟ وهل الاحتفال بالعيد في هذه الظروف الصعبة يُعدّ نوعًا من الإنكار، أم شكلاً من أشكال الصمود الإنساني؟
للإجابة على هذه الأسئلة، ولمحاولة فهم الأدوات النفسية والعصبية التي تمكّن الإنسان من التوازن والمقاومة، استضافت قناة هلا في برنامج "كله صحة" الدكتور صالح مصاروة، أخصائي علم النفس التأهيلي والأعصاب، ليتحدث عن تأثير التوتر المستمر، أهمية الصحة النفسية في الأزمات، وكيف نصنع معنى وفرحًا حتى في أصعب اللحظات.