صورة للتوضيح فقط - تصوير: Aleksei Potov - shutterstock
ماسك كان أكبر وأهم داعم لترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتبرع لوحده بـ 300 مليون دولار لحملته الانتخابية، ما ساهم بشكل حاسم في فوز ترامب والجمهوريين العام الماضي.
وتعاون الاثنان خلال الأشهر الماضية لتنظيم الحكومة الأمريكية وتحسين كفاءتها، ولكن هذا الأسبوع انهار كل شيء بشكل صادم وبالغ العنف.
ماسك بدأ بانتقاد الضرائب الجمركية التي فرضها ترامب على جميع دول العالم، والتي ستؤثر بشكل مباشر على قطع الغيار والمكونات التي تستخدمها تيسلا في سياراتها، وصرح ماسك أن هذه الضرائب ستسبب ركوداً اقتصادياً للولايات المتحدة خلال 2025.
كما وجّه ماسك انتقاداته للميزانية الحكومية التي يحاول ترامب تمريرها خلال الكونجرس، والتي تشمل تخفيضات هائلة للضرائب، ما يعني زيادة تصل إلى 5 تريليون دولار في العجز والديون الحكومية، وهي خطوة يراها ماسك خطأ فادحاً.
ترامب رد على هذه الانتقادات بالتهديد بإيقاف جميع العقود الحكومية وصفقات التعاون مع شركات ماسك بما يشمل تيسلا وشركة SpaceX وأعرب عن إحباطه من سلوكيات وتصريحات ماسك.
ولم يقتصر الأمر على ذلك إذ ادّعى ماسك كذلك أن ترامب لم يكن سيفوز في الانتخابات بدون دعمه ووصف موقف ترامب بـ “نكران الجميل”، كما ادعى أن ترامب متورط في قضية “إبستين” الأمريكية الشهيرة المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال، في أكثر تطور صادم حتى الآن في العلاقة بين الطرفين.
بالنسبة لتيسلا فالمخاوف الرئيسية هنا أن ترفض حكومة ترامب تسهيل إجراءات تسجيل وتجربة السيارات ذاتية القيادة، في الوقت الذي تستعد فيه تيسلا لبدء التجارب الرسمية للتاكسي الذاتي “سايبركاب” في المدن الأمريكية.
كما قد تقرر حكومة ترامب تكثيف التحقيقات ضد تيسلا والحوادث المتعلقة بأنظمة القيادة الذاتية في سياراتها ضمن خطوات انتقامية أخرى.