صراع العمالقة الملياردير والرئيس (ماسك وترمب) - بقلم: الدكتور حسين الديك
في مواجهة نارية فاجأت الجميع ، الحليف المقرب من الرئيس ترمب والذ كان له دور فاعل ومؤثر في الانتخابات الرئاسية الامريكية في العام 2024 ، الملياردير الامريكي الون ماسك ، وبعد ن تولى مسؤولية ادارة الكفاءة
الدكتور حسين الديك - صورة شخصية
الحكومية في ادارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب ، واعبر من قبل الكثرين من النخب السياسية الامريكية بانه العقل المدبر والمحرك لسياسات الادارة
الأمريكية الجديدة ، يأتي هذا التطور المفاجئ ليخلط الاوراق السياسية وثلب الامور راسا على عقب ومن التحالف الى الموجهة بين عمالقة السياسة والاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية ماسك وترمب .
فلا يمكن التكهن بمالات ونتائج هذه المواجهة النادرة بين الرجلين ، فهي مواجهة بين حلفاء الامس اعداء اليوم، تصريحات ماسك النارية اتجاه ترمب لاقت رواجا كبيرا في المجتمع الامريكي لدى النخب السياسية والاقتصادية والراي العام ، وكان لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الرجلين في المواجهة الصامتة دورا مهما لتصبح مواجهة علنية عبرت حدود الولايات المتحدة الامريكية الى العالم اجمع ، اذا كان لما نشره ماسك من معلومات دور مهم في تسليط الضوء على هذه القضية الهامة ولما يمثله الرجلين من مركز ثقل سياسي وعالمي في الاقتصاد والسياسية.
فلم تقتصر المواجهة بين الرجلين على الغريدات بل تجاوزت ذلك الى الغاء المزيد من العقود التجارية الموقع ما بين الحكومة الأمريكية وشركات الميلياردير ماسك ، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول تضارب المسالح ما بين الرجلين ومدى التزام ادارة ترمب بأسس الحوكمة الأمريكية والشفافية في ادار المال العام ، مما حرك عدد من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب بضرورة البحث في هذا الامر ومدى تعارض ذلك مع القانون والدستور الأمريكي .
وفي تطور مهم في هذه القضية دعا ماسك الشعب الأمريكي الى اقالة الرئيس ترمب منصبة في تطور مهم بعد ان صرح ان اسم ترمب ورد في سجلات ملفات ماي عرف بجزيرة القاصرات القضايا اللاأخلاقية التي ارتكبت في هذا الملف وهو السبب الرئيسي الذي يمنع ترمب عن الافصاح عن سجلات تلك القضية للراي العام الامريكي .
فهل نحن امام المزيد من المواجهة بين الرجلين ام نحو التفاهم والتوافق لمصلحة الطرفين في الايام القادمة نظرا لقوة كل منهما وتأثيره على السياسة والاقتصاد الامريكي والعالمي.
من هنا وهناك
-
‘حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘حين تُغتال اللغة وتُغتصب القيم: صرخة في وجه الواقع‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: بدلًا من الهدم – فلنَبْنِ الأمل لأهالي السِّرّ - بقلم: عبد المطلب الأعسم
-
مقال: الأكراد وموقفهم من الانتخابات القادمة - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
‘ العنصرية تسقط عند سرير الشفاء ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘ رأي في اللغة ..5 العربية لا يحيط بها إلا نبيّ .. فقُل صَحَت وقُل أَصْحَت ‘ - بقلم: أيمن فضل عودة
-
‘الفناء في الحق عين البقاء‘ - بقلم : الشيخ محمود وتد
-
‘ بسام جابر… ذاكرة الإعلام في الداخل الفلسطيني ومهندس الصوت المجتمعي الهادئ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: حتى نلتقي GPS - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
‘وجهة نظر: الانتهازية والسلطة المحلية‘ - بقلم : د. حسام عازم
أرسل خبرا