في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة، يختلط الشعور بالتراخي وبالحاجة لاستعادة الروتين اليومي بطريقة صحية ومشجعة.
للحديث أكثر حول هذا الموضوع، تحدثت قناة هلا مع نورة عودة غرابة من بلدة الرينة – معالجة عاطفية بالفنون واللعب، مرشدة زوجية وعائلية، موجهة مجموعات، ومدربة يوغا ضحك..
وقالت نورة عودة غرابة في حديثها لقناة هلا : " مهم جدا أن نحضر البيت للامتحانات والدراسة وأن نحضر نفسياتهم أيضا لمساعدتهم في التأقلم سريعا وأن يتقدموا الامتحانات بشكل جيد . ولذلك على الأهالي أن يوازنوا أطفالهم وأن يتحدثوا معهم عن العودة للمدارس حتى تتحضر نفسياتهم بشكل جيد للعودة الى المدارس والدراسة " .
وأضافت: " هنالك فرق بين الراحة والكسل في القراءة ، فالراحة يحتاجها الشخص لينمو بشكل سليم والتي تكون من الساعة العاشرة مساء حتى ساعات الصباح ، التي يتم فيها افراز هرمونات تساعد الجسم على النمو بشكل صحي وسليم وان يكون لديهم تركيز . أما الكسل فهو أن نرتاح أكثر من اللازم وفي أوقات لم نقم فيها بشيء ، ولذلك فان الكسل هو نتيجة عدم وجود مهمات نقوم بها ولا يوجد نظام للنوم والدراسة وأن نساعد في مسؤوليات البيت ، خصوصا الشاشات اليوم حيث أن أغلب الأطفال اليوم يحملون الهواتف مما يساعد الأطفال لأن يكونوا كسولين أكثر ، ولهذا فأنا أنصح كمعالجة عاطفية إيجاد بديل للشاشات " .
وتابعت نورة عودة غرابة : " يجب أن نوازن بين العطلة والمدرسة من أجل تهيئة الأطفال للعودة للدراسة ، وذلك من خلال اعداد جدول زمني ليعرف الأطفال ماذا ينتظرهم ، ويجب أن نحفزهم باستمرار للتعليم وأن نخبرهم أن المدرسة هي المكان الذي نتعلم فيه وننضج فيه بأفكارنا ونلتقي فيه بأصدقائنا ، وبعد أن يعود الأطفال من المدرسة أن نتحدث معهم عن يومهم وكيف قضوه " .