المحاكم الدرزية تطلق ‘مشروع 66‘ لإتاحة ملفات من سنة 1947 وحتى 2013 عبر الإنترنت
أعلنت المحاكم الدينية الدرزية عن إطلاق مشروع جديد ورائد "مشروع 66"، وهو مشروع يهدف إلى إتاحة جميع ملفات المحاكم للسنوات 1947-2013 بصيغتها الرقمية لعامة للجمهور وهي الفترة الزمنية التي لم يتم من خلالها اتاحة
المحامي حسن مداح - صورة من وزارة القضاء
أي ملف من ملفات المحاكم للجمهور الا من خلال الوصول الى المحاكم ومعاينة الملفات بنسختها الاصلية. هذه الخطوة الفريدة تُنفذ كجزء من رؤية شاملة جديدة تتبناها إدارة المحاكم بهدف تسهيل الخدمات وتحسين الإجراءات.
وأوضحت حنان حداد حاج الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي أن " (مشروع 66) جزء لا يتجزأ من الجهد الشامل لجعل نظام المحاكم أكثر إتاحة وحداثة وشفافية. تدعو هذه الخطوة إلى توفير وصول سريع وبسيط للمعلومات القانونية التاريخية، بناءً على التقدم التكنولوجي والشفافية الكاملة من أي مكان في العالم وفي أي وقت. النظام الذي يضم حوالي 140 ألف ملف وحوالي 10 ملايين وثيقة، سيتم إتاحته رقمياً بعد مسحه وتصنيفه حسب السنوات التي استُلمت فيها تلك الملفات وهي ملفات عقود زواج، شهادات طلاق ومواضيع وصايا. الاطلاع علي الملفات هو للأشخاص التي تخصهم هذه الملفات لانها ملفات في مواضيع الاحوال الشخصية والعائلية" .
وأضافت " خلال تنفيذ المشروع، ستقدم إدارة المحاكم تحديثات مستمرة حول التقدم المحرز، مع تفصيل سنوات الملفات وأنواعها التي ستُرفع لاستخدام الجمهور العام. سيتم إتاحة الملفات عبر منصة رقمية مبتكرة، يمكن الوصول إليها من أي جهاز محمول أو كمبيوتر، وهي مصممة لتقليل التكاليف وتوفير الوقت لجميع المستخدمين" .
وأكد مدير المحاكم، المحامي حسن مداح " أن هذه خطوة محورية في رؤية الثورة الرقمية لنظام القضاء، مما يزيد من إمكانية الوصول ويتيح للمستخدمين من جميع أنحاء البلاد الاطلاع على المواد بطريقة إلكترونية مريحة ومتاحة. يضيف المحامي مداح: "ندعو عامة الجمهور للاطلاع على ما يجري والاستفادة من هذه الخدمة الجديدة والمهمة، التي تتيح التاريخ القانوني الدرزي للجميع. سنواصل تحديث الجمهور بشكل مستمر بكل جديد أو تغيير في المشروع، انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية تجاه الشفافية وإجراءات المحاكمة السليمة والخدمة المثلى".
موفق طريف -تصوير قسم الارشاد في سلطة الاطفاء والانقاذ
من هنا وهناك
-
عائلات عربية تهرب من الحرب وتترك خلفها كل شيء بحثًا عن الأمان
-
نور الدين عواد من طمرة يروي لحظات سقوط الصاروخ: ‘المنقذون وصلوا في الوقت المناسب... والخير لا زال موجودًا‘
-
أجواء الحزن لا زالت تخيم على طمرة.. محمد أبو الهيجا: ‘كل شخص غنّى ‘لتحترق قريتكم‘ يجب أن يكون خلف القضبان‘
-
تهدّئ مخاوفهم وتُعيد لهم الأمل.. مديرة المدرسة النصراوية التي تقود طلابها وسط تحديات كثيرة.. وأسئلة أكبر من أعمارهم
-
النائب د. ياسر حجيرات: الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تقصير في توفير الملاجئ في البلدات العربية
-
(علاقات عامة) كلاليت توفّر خدمات ومرافقة طبيّة للمؤمّنين المتواجدين خارج البلاد
-
بطيرم توصي ‘بضرورة تجهيز الغرف المحمية واخلائها من المعدات او الأدوات غير الضرورية لضمان مكوث آمن فيها‘
-
عايدة توما-سليمان تشارك في مؤتمر خاص بالبرلمان الأوروبي في بروكسل: ‘غزة تباد على الهواء منذ عامين‘
-
نادي شفاعمرو الثقافي يستضيف الدكتور محمد حمد لمناقشة مجموعته القصصية
-
سكان قرية المنطار وجمعية ‘بمكوم‘ يقدّمون اعتراضًا على مخطط لتوسعة ‘مستوطنة كيدار‘
أرسل خبرا