النائب يوسف العطاونة - تصوير قناة الكنيست
وشدّد العطاونة على "أن هذه القرى تُترك مكشوفة في كل جولة تصعيد، بلا بنية تحتية، بلا أجهزة إنذار، وبدون أماكن آمنة تحتمي بها العائلات، في مشهد مأساوي يتكرر منذ سنوات دون أدنى تغيير" .
وأشار إلى "أنه، وخلال العامين الماضيين، توجه مرارًا إلى مكتب رئيس الحكومة، وزارة الأمن، الجبهة الداخلية وسائر الجهات المختصة، مطالبًا بتوفير حلول فورية وملاجئ طارئة، لكن دون جدوى، ما يعكس استخفافًا صارخًا بحياة المواطنين العرب" .
وأضاف العطاونة: "الدولة التي تهدم بيوت أهلنا في النقب وتشن عليهم حرب تهجير، هي ذاتها التي تتركهم عرضةً للخطر وقت الحرب، دون أن توفر لهم أبسط حقوقهم في الحماية والأمان. هذه ليست مجرد ثغرة، بل سياسة عنصرية ممنهجة تعتبر حياة العرب بلا قيمة".
وأكّد العطاونة أنه "يُجري حاليًا اتصالات عاجلة ومكثفة مع الجهات ذات الصلة، في محاولة للضغط على الحكومة من أجل توفير ملاجئ طارئة وحلول فورية لأهلنا في القرى مسلوبة الاعتراف" .
وختم العطاونة "بدعوة أبناء مجتمعنا العربي إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، رغم انعدام الإمكانيات"، مؤكدًا "أن العمل البرلماني والجماهيري سيتواصل بلا هوادة حتى انتزاع حقهم المشروع في الأمان، أسوةً ببقية المواطنين في هذه الدولة" .