واحالتهما للتحقيق لدى الشاباك ووحدة “لاهاف 433” – الوحدة الوطنية للتحقيق في الجرائم الخطيرة، بشبهة ارتكاب مخالفة أمنية بتوجيه من جهات استخباراتية إيرانية. وتُضاف هذه القضية إلى 22 قضية تم إحباطها منذ بداية الحرب من قِبل جهاز الشاباك وشرطة إسرائيل، ما يدلّ على المحاولات المتكررة من قبل جهات الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين من إسرائيل لتنفيذ مهام تهدف إلى المسّ بأمن الدولة وسلامة سكانها " .
وأوضحت مصدر في الشاباك بحسب البيان: “في خضم المعركة ضد إيران، وإطلاق الصواريخ على مراكز سكانية وأماكن استراتيجية في إسرائيل، نرى الخطر والأذى الناتج عن التعاون مع العدو الإيراني، الذي يستخدم المعلومات التي نقلها هؤلاء المواطنون من أجل الإضرار بإسرائيل”.
وتابع البيان : " جهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل يجدّدان تحذيرهما لمواطني وسكان إسرائيل من إقامة أي علاقة مع جهات أجنبية أو تنفيذ مهام لصالحها، وخصوصًا في ظل الوضع الحالي حيث تخوض إسرائيل حربًا ضد إيران. ويُشدد على أن مثل هذه الأفعال تُعدّ مخالفة خطيرة للقانون، وستعمل كافة أجهزة الأمن وجهات تطبيق القانون على تقديم جميع المتورطين في مثل هذه النشاطات إلى العدالة بأشد الوسائل. يُشار إلى أن تفاصيل التحقيق وهوية المشتبه بهما تخضع لأمر حظر نشر" .