خاصة في ظل حالة الطوارئ والتصعيد الأمني الأخير"، بحسب بيان صادر عنه.
وأشار المجلس في بيانه الى "أنه في حالة طوارئ!! الجميع من المفترض أن يكونوا بأمان. بينما يدخل سكان الدولة إلى الملاجئ ويتلقون خدمات أساسية تشمل الشعور بالأمان، يضطر عشرات الآلاف من السكان العرب-البدو في القرى غير المعترف بها (والمعترف بها) في النقب البحث عن مأوى تحت الجسور أو في الأماكن المفتوحة، لأن الدولة ترفض الاعتراف بقراهم، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، أو وقف هدم المنازل".
ومضى البيان: " الفجوة صارخة للغاية، ففي الوقت الذي يكافح فيه جزء من السكان من أجل حقهم البسيط في مساحة آمنة، تستمر سياسة الإهمال، التهميش، والهدم، مع تشويه صورة أي نضال مشروع باعتباره خرقًا للنظام. نضال المجتمع العربي-البدوي في النقب ليس فقط مشروعًا، بل ضروري". واختتم البيان: " نحن نطالب بالاعتراف بالقرى، وقف الهدم، وتوفير معاملة متساوية مثل أي مواطن آخر في الدولة. الأمن، الجسدي، الوجودي، والاجتماعي، هو حق لنا أيضًا".
صورة عن صفحة المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب على الفيسبوك