logo

المعلمة الطمراوية تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-06-2025 14:16:19 اخر تحديث: 16-06-2025 16:53:24

لم يكن في هذا الكرسي شيء مميز قبل اليوم. كان مقعدًا عاديًا، في زاوية الصف، تجلس عليه حلا خطيب كل صباح، تُخرج دفاترها بعناية، وتبدأ يومها بهدوء الواثقين. كانت طالبة مجتهدة في الصف الثامن، تعرف ما تريد،

وتحمل ملامح فتاة تنظر إلى الأمام لكنها لم تكن تعلم انها لن تعود الى هذا الكرسي إلى الأبد. 
معلمتها تتذكر في حديث لمراسل موقع بانيت كيف كانت حلا ترفع يدها بثقة، تشارك في الدروس، تقوم بالوظائف البيتية، تضحك وتبتسم وتصر على النجاح. 

ويفيد مراسل موقع بانيت بأن حلا لقيت مصرعها اثر سقوط صاروخ ايراني في أحد أحياء مدينة طمرة، مما خلف حالة من الحزن والذهول بين الأهالي. كما وأسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل شقيقة حلا ووالدتها ، منار أبو الهيجاء خطيب بالإضافة الى زوجة عمها منار ذياب خطيب.

تصوير موقع بانيت وقناة هلا