وقال وزير التعليم: "أتيتُ إلى طمرة لتّقديم التّعازي لضحايا الصاروخ الإيراني الذي أودى بحياة المعلّمتين منار ذياب ومنار قاسم، وابنتيها حلا وشذا، رحمهم الله. جئتُ لأُعزّي العائلات وأُعانقهما في أحلك الظروف وأصعبها . باسم جهاز التّربية بأكمله قلتُ للعائلات الثكلى: نحن معكم. نحتضنكم، حزينون، نرافقكم،نقوّيكم وندعمكم " .
واضاف وزير التعليم : " باسم جهاز التّربية بأكمله قلتُ للعائلات الثكلى: نحن معكم. نحتضنكم، حزينون، نرافقكم،نقوّيكم وندعمكم. كما زرتُ مدرسة "الحكمة" الإعداديّة التي تضرّرت من الصاروخ الإيراني، والتقيتُ بمديرة المدرسة. التقيت بمديري المدارس في المدينة. أصدرتُ توجيهاتي بالتّحرّك السّريع لإعادة ترميم المدرسة ومرافقة الهيئة التّعليميّة والطّلاب. دولة إسرائيل بأكملها متواجدة الآن في حرب تاريخيّة. الصّواريخ الإيرانيّة لا تُفرّق بيننا. يجب أن نبقى متّحدين ضد عدوٍّ مشترك - حتّى النّصر".

وخلال الزيارة، اجتمع الوزير مع رئيس بلدية طمرة الدكتور موسى أبو رومي ، والطاقم التدريسي في المدرسة، بالإضافة إلى ممثلين عن أهالي الطلاب، حيث أعرب عن "تضامنه العميق مع العائلات الثكلى وسكان المدينة كافة في هذه اللحظات الصعبة" .

وأكد الوزير على " التزام الوزارة بدعم المدرسة والطلاب، والعمل على توفير الدعم النفسي والتربوي اللازم لتجاوز هذه المحنة"، مشددا على "أهمية الحفاظ على الإطار التربوي كمرتكز للأمان والاستقرار في ظل الظروف الراهنة" .
وشدد على " ان المجتمعين العربي واليهودي يتعرضان لمصير واحد في ظل الحرب مع ايران، وانه يجب العمل المشترك من أجل تجاوز هذه المحنة كما وشجب" . واستنكر الفيديو الذي ظهرت فيه مجموعة من أبناء المجتمع اليهودي وهم يغنون وقت سقوط الصواريخ على طمرة .
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى بالوزير كيش وبمديرة لواء الشمال د.أورنا سمحون التي رافقت الوزير في هذه الزيارة .

تصوير موقع بانيت