ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله للصحفيين "العواقب الخطيرة المحتملة للضربات على منشآت البنية التحتية النووية واضحة للجميع. وهذا مبعث قلق بالنسبة للمجتمع الدولي بأسره، ولكن، بالإضافة إلى ذلك، نراقب بالطبع كيف سيكون رد فعل الأسواق العالمية على ما يحدث". وأضاف أن الأمر متروك لإسرائيل، أولا وقبل كل شيء، لإظهار "ضبط النفس والحس السليم".
وتسعى روسيا إلى أداء دور مؤثر في الشرق الأوسط، على الرغم من خسارتها حليفا رئيسيا هناك العام الماضي مع الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الذي قدمت له الدعم العسكري لما يقرب من عقد من الزمان في الحرب الأهلية في البلاد.
ووقعت روسيا معاهدة شراكة استراتيجية مع إيران في يناير كانون الثاني. وتربطها علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل على الرغم من توتر هذه العلاقات بسبب حربي أوكرانيا وقطاع غزة.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفقا خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين على أن المواجهة بين إسرائيل وإيران محفوفة بالمخاطر على المنطقة بأسرها، ودعا الرئيسان إلى وقف فوري للأعمال القتالية.
وقال الكرملين إن روسيا لا تزال مستعدة للوساطة بين إيران وإسرائيل، وإن عرضها لا يزال مطروحا على الطاولة من أجل التخلص من اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود مفاعل مدني كوسيلة ممكنة لنزع فتيل الأزمة بشأن برنامج طهران النووي.نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف - (Photo by Contributor/Getty Images)