ضحيتها 4 زهرات من عائلة واحدة اثر قصف صاروخي: "أولاً، الأجواء جداً حزينة، طمرة لا زالت غير قادرة على استيعاب الصدمة التي عاشتها. طمرة حزينة وكئيبة اليوم. شوارعها فارغة. معتادون على طمرة مدينة تشع بالحياة والنور والامل، طمرة كئيبة وحزينة، ونطلب من الله أن يلهمنا الصبر لتجاوز المرحلة بسلام". وأضاف: " هناك ضرر مادي كبير ونفسي واجتماعي، كل من جاء شاهد الأضرار تساءل هل الآن في طمرة موجود؟".

"نتلقى رسائل دعم وأشخاص يفتحون لنا بيوتهم من القرى والمدن اليهودية المجاورة"
وتابع قائلاً: "نتلقى رسائل دعم ومحادثات دعم من أشخاص يفتحون لنا بيوتهم من القرى والمدن اليهودية المجاورة، وحتى من إيلات، بئر السبع، وأوفكيم. أعرف أن هناك عائلة أصابها الضرر موجودة مع عائلة في المجتمع اليهودي، لكن نفضّل أن تبقى العائلات في طمرة، اي العائلات في طمرة هي التي يجب تحتضن العائلات الطمراوية المنكوبة. هناك العديد من التوجّهات من عائلات ومنظمات يهودية ايضا تريد أن تستضيف عائلات طمراوية".

"كل شخص غنّى 'لتحترق قريتكم' يجب أن يكون خلف القضبان"
وحول الفيديو المتداول الذي يظهر مجموعة من الأشخاص يضحكون ويرددون جملة "لتحترق قريتكم" أثناء سقوط الصواريخ على طمرة، قال محمد أبو الهيجاء: "كل شخص غنّى 'لتحترق قريتكم' يجب أن يكون خلف القضبان. أتكلم باسم كل من يؤمن بالعدالة والديمقراطية في الدولة."