وصلنا فورا إلى المكان مع معدّات طبية وأدوية أساسية. قدّمنا الرعاية الطبية والدعم النفسي لعشرات النازحين من بيوتهم وعالجنا حالات من الهلع، وقمنا بتضميد جروح ورضوض طفيفة، بالإضافة إلى شكاوى من طنين في الأذنين نتيجة دويّ الانفجار. سنواصل مرافقة مرضانا حتى في الفنادق التي تم إخلاؤهم إليها" .
واضاف : " في أوقات الطوارئ كما في الأيام العادية الممرّضات والممرّضون في كلاليت هم القلب النابض لجهاز الصحة. في العيادات، في المستشفيات، في الملاجئ وفي المناطق المحصّنة هم دائمًا هناك، بابتسامة، إنصات، مهنية وروح عطاء. لا يقدّمون العلاج فقط بل يمنحون الطمأنينة، القوة، والأمل. نفتخر بطواقمنا التي تواصل العمل بتفانٍ ومحبة، من الشمال حتى الجنوب" .
تصوير: المتحدث باسم كلاليت