logo

ابراهيم العطاونة: الأولاد في القرى غير المعترف بها في النقب يعانون كثيرا من تداعيات الحرب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21-06-2025 16:04:21 اخر تحديث: 22-06-2025 04:31:22

ضمن برنامج " الموجة المفتوحة " ، استضافت قناة هلا الفضائية في بث حي ومباشر ، ابراهيم العطاونة مدير مركز الحصانة للمجتمع البدوي في الجنوب .

ودار الحديث خلال اللقاء حول الأوضاع في حورة والنقب في ظل الحرب .

وقال ابراهيم العطاونة في حديثه لقناة هلا : " الأوضاع في حورة والنقب ليست بسيطة حيث تسود أجواء من القلق العام ، فكلما دوت صفارات الإنذار فان القلق والخوف يسودان بين المواطنين" .
وأضاف إبراهيم العطاونة: " النقب يشهد دوي صفارات الإنذار مرتين الى 3 مرات يوميا ، ومرت ليلة هادئة واحدة منذ بدء الحرب مع ايران ، ولكن بطبيعة فان استهداف بئر السبع ومحيطها يؤثر على النقب بشكل عام والمجتمع البدوي بشكل خاص ، ولا يمكن أن نتجاهل القرى غير المعترف بها التي لا يوجد فيها أية أماكن امنة يأوي اليها السكان " .

وتابع إبراهيم العطاونة : " مركز الحصانة هو خدمة حكومية تتبع لوزارة الصحة هدفها تهيئة وتجهيز وتعزيز حصانة المجتمع البدوي لمواجهة حالات الطوارئ على شتى أنواعها ، ومن ضمنها الحرب . ولا ننسى أننا موجودون منذ أكثر من عام ونصف في حالة حرب مستمرة . ويقدم المركز خدمات علاجية ومرافقة مجالس محلية وتنظيم فعاليات متنوعة لرفع حصانة المجتمع البدوي " .

وأردف إبراهيم العطاونة بالقول : " في سياق الحرب والأيام الأخيرة، فان مركز الحصانة يشغل خطا للدعم النفسي وكذلك نشر مواد توعوية في مجال الصحة النفسية ، وكذلك العديد من المحاضرات لفئة الأهالي والمعلمين والعاملين الاجتماعيين بهدف الحفاظ على حصانتهم الشخصية والمهنية وكذلك كيفية تقديم المساعدة النفسية الأولية. فنحن طوال الوقت نتهيأ بصدد حدث كبير ونعمل على أن يكون المجتمع جاهزا لدعم نفسه في هذه الحالات " .

وحول الفئة المستهدفة ، أوضح إبراهيم العطاونة أن " هناك ضائقة كبيرة عند الأهالي والأولاد في الأيام الأخيرة ، فالأولاد يعانون بشكل كبير من تداعيات الحرب وصفارات الإنذار والدخول للملجأ والشعور بالتهديد الفعلي ، فأحيانا يجد الأهالي أنفسهم عاجزين أمام مساعدة أولادهم ، فنحن ننشر الكثير من المواد التوعوية والمحاضرات لتعزيز الحصانة لدى الأهل والعديد من الفئات الأخرى المختلفة . وبخصوص خط الدعم النفسي فهناك الكثير من التوجه من القرى غير المعترف بها لأن لا توجد حماية فعلية لديهم وبالتالي فان الخوف والهلع يزداد عندهم بشكل طبيعي ، ونتيجة ذلك هناك توجه كبير لتقبل الدعم النفسي ، وصراحة أحيانا نشعر أن أيادينا مكبلة أمام هذه التوجهات من المواطنين " .