وقد تواصل الشيخ مع اصدقائه الكهنة ورعاة الطائفة المسيحية وبعث برسالة تعازي وتضامن مع الطائفة في هذا الحدث المأساوي، وجاء في الرسالة: " اود ان اعبر لكم عن تضامني ووقوفي الى جانبكم وجانب جميع أبناء الطائفة المسيحية في الشام وسائر بلادنا. وان اقدم التعازي الحارة باسمي وباسم كل المسلمين والمؤمنين الصادقين في بلادنا لكل عائلات القتلى المظلومين. وادعو الله بالشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين. كما واعبر عن بالغ اشمئزازي واستنكاري لهذا العمل البربري الذي ارتكب بحق المصلين والمتعبدين في الكنيسة، وان مثل هذه الاعمال بعيدة كل البعد عن الدين ولا تمثل الا اصحابها المتوحشين. والدين منهم براء. حفطكم الله وحفظ الشام واهلها من كل الفتن التي يسعى مثيروها الى زعزعة الامن والاستقرار وتفتيت البلاد الى طوأئف واحزاب متناحرة. كلنا امل ان تتحقق العدالة للمظلومين وان تعود بلاد الشام بلادا للحضارة والامن والسلام. اخوكم الشيخ محمد دهامشة" - الى هنا نص الرسالة .
الشيخ محمد دهامشة أبو البراء - صورة من الشيخ