وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها يوم الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد إيران. وفي حين واصلت إطلاق الصواريخ على إسرائيل، غير أنها لم تتخذ بعد أي إجراء ضد الولايات المتحدة نفسها، سواء عبر استهداف القواعد الأمريكية أو عرقلة 20 بالمئة من شحنات النفط العالمية التي تمر قرب سواحلها عبر مضيق هرمز.
وذكر إبراهيم ذو الفقاري المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في إيران، أن على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها. وأضاف ذو الفقاري باللغة الإنجليزية في نهاية بيان مصور مسجل "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها".
(Photo by SAUL LOEB/AFP via Getty Images)