في وقت وجهت الوزارة، أيضاً رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تبلغهما فيها بـ "تصعيد بالغ الخطورة تمثل في انتهاك سافر لسيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية مما يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي"، مجددة تأكيد احتفاظها "بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي ".
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها استدعت سفير إيران لديها علي صالح آبادي، "حيث جدّدت إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبأنها تحتفظ بحق الرد على هذا الانتهاك السافر بما يتوافق مع القانون الدولي".
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، للسفير الإيراني، أنّ هذا "الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق"، مؤكداً "ضرورة العودة فوراً للحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة، وتجنّب التصعيد، وإيقاف العمليات العسكرية سعياً لتعزيز الاستقرار إقليمياً ودولياً".
صورة من فيديو متداول نشر بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية 2007