بيني درايفوس - تصوير: ايكي ميمون
فيما تعمل العديد من السلطات المحلية على توفير استجابة فورية لاحتياجات عاجلة في مجالات الرفاه، والخدمات اللوجستية، والسكن المؤقت، والتجهيزات الأساسية. وتواجه السلطات المحلية في هذه المرحلة، ضغوطًا كبيرة وحاجة ماسة إلى دعم مالي يُمكّنها من الاستمرار في تقديم حلول مستوى جيد، سريعة وملائمة للنازحين.
وعليه، وافق مجلس إدارة مفعال هبايس على تقديم مساعدات مالية للسلطات المحلية التي ترعى السكان الذين باتوا بلا مأوى، وذلك وفقًا لعدد السكان في كل سلطة:
سلطة محلية تضم أكثر من 100,000 نسمة – ستحصل على دعم بقيمة مليون شيكل.
سلطة محلية تضم أقل من 100,000 نسمة – ستحصل على دعم بقيمة نصف مليون شيكل.
المساعدات مخصصة للاحتياجات في مجالي الرفاه وتوفير التجهيزات اللازمة، بناءً على قرار السلطة المحلية، وبما يتماشى مع معايير التقارير والرقابة التي تحددها إدارة مفعال هبايس.
وتُحدد قائمة السلطات المحلية المؤهلة للحصول على دعم، حسب مصادقة الجبهة الداخلية. كما من تم طرح الموافقة على دعم مماثل لسلطات إضافية قد تُدرج لاحقًا ضمن الحملة، بحسب تحديثات قيادة الجبهة الداخلية وبما يتماشى مع حجم الميزانية المصادقة عليها.
المحامي بيني درايفوس، المدير العام لمفعال هبايس، قال:"مع اندلاع حرب السيوف الحديدية، انضم مفعال هبايس مباشرة إلى منظومة الطوارئ الوطنية في إسرائيل، من خلال تعزيز فوري لأقسام الرفاه في السلطات التي كانت في ظروف صعبة. لاحقًا، أنشأنا منتدى طوارئ خاص بالتعاون مع السلطات المحلية في الشمال والجنوب، ومررنا من خلاله حزم مساعدات بعشرات ملايين الشواقل لتغطية الاحتياجات. واليوم أيضًا، في حملة ‘شعب كالأسد‘ تواجه السلطات ضغوطًا كبيرة وتحتاج دعمًا ماليًا فوريًا يمكّنها من الاستمرار في تقديم خدمات سريعة وملائمة للسكان. ويرى مفعال هبايس في هذا الدعم مهمة وطنية لصالح كل شعب إسرائيل، وسيواصل استثمار موارد كبيرة بالتعاون مع السلطات المحلية لإعادة بناء المجتمع الإسرائيلي".
من جانبه، قال حاييم بيباس، رئيس مركز الحكم المحلي: "السلطات المحلية هي خط الدفاع الأول للجبهة الداخلية. وكما في كل مرة، فإنها تتجند فورًا، وتوفّر المساعدة للإخلاء، والرفاه، والتجهيزات، وتقوم بذلك بتفانٍ وسرعة. في أوقات الطوارئ، يجب أن تصل المساعدات للسلطات المحلية فورًا وبدون بيروقراطية غير ضرورية. لذلك، عملت مع مجلس إدارة مفعال هبايس للمصادقة بسرعة على تحويل دعم مالي لتغطية الاحتياجات العاجلة للسلطات المتضررة والتي تضم سكانًا نازحين. نعمل لضمان تحويل الميزانيات بسرعة، وبمسؤولية، وبدون تأخير".
وقال شاي حجّاج، رئيس مركز الحكم الإقليمي: "الدعم الفوري الذي يمرره مفعال هبايس إلى السلطات المحلية، هو تعبير عن التزام عميق تجاه الحصانة الوطنية، والجبهة الداخلية، والعائلات المتضررة، والسلطات التي تتعامل مع مختلف المجالات المتضررة. سنواصل دعم السلطات والسكان في أرجاء البلاد، وكل وقت يتطلب فيه الأمر ذلك".