وأعرب التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة عن "أسفه الشديد لما آلت إليه أوضاع المدينة، والتي وصلت إلى حد الحاجة لتعيين لجنة معينة لإدارة شؤونها ". وأكد التجمع في بيانه أن "إدارة البلدية تتحمّل المسؤولية المباشرة عن هذا القرار، نتيجة عدم ادارة شؤون المدينة بشكل سليم ومسؤول ووحدوي ". كما أكد البيان على أن "القوى السياسية الممثلة في البلدية لا تُعفى من المسؤولية، في ظل عدم قدرتها على التوصل إلى حل قادر على خدمة أهل المدينة وأبنائها وحماية مصالحها دون تدخلات وإملاءات. ونحن لا نعفي أنفسنا، بل نطلب من الآخرين ما نطلبه من أنفسنا أيضاً ".
وأشار التجمّع الى أن "المطلب الملّح في هذه المرحلة يعتمد على التحلّي بالمسؤولية، وبناء إطار شعبي موحّد، مسؤول، قوي وفاعل، يضم كافة الفاعلين، النشطاء، والمهنيين، بما يمكّنه من التأثير الفعلي في مسار النهوض بالمدينة والعمل امام اللجنة المعيّنة نحو استعادة المدينة لعافيتها، دورها ومكانتها، فأهل الناصرة أحق وأدرى بإدارة شؤونها! ".
وفي ختام البيان، دعا التجمّع جميع القوى والهيئات إلى "تنسيق الجهود والعمل الوحدوي، من أجل تشكيل لجنة شعبية وازنة تضع مصلحة الناصرة وسكانها في رأس أولوياتها، وتقود المدينة نحو المكانة التي تستحقها ".
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت