للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بلغت ذروتها باقتحام البرلمان وسقوط عدد من القتلى عندما أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين.
ورغم أن احتجاجات العام الماضي قد خفت حدتها في نهاية المطاف بعد أن سحب الرئيس ويليام روتو مقترحات زيادات الضرائب التي أشعلت شرارة المظاهرات في البداية، إلا أن الغضب الشعبي من استخدام الأجهزة الأمنية للقوة لم يهدأ، مع اندلاع مظاهرات جديدة هذا الشهر احتجاجًا على وفاة مدوّن أثناء احتجازه لدى الشرطة.
ووُجهت تهمة القتل إلى ستة أشخاص، بينهم ثلاثة ضباط شرطة، يوم الثلاثاء في قضية مقتل المدوّن والمعلم ألبرت أوجوانج، البالغ من العمر 31 عامًا، وقد أنكر جميعهم التهم الموجهة إليهم.
وقد أصبح موت أوجوانج بمثابة صاعق للنار بالنسبة للكينيين الذين ما زالوا يندبون مقتل أكثر من 60 شخصا خلال مظاهرات العام الماضي ويلقون باللوم على قوات الأمن في الوفيات وعشرات حالات الاختطاف غير المبررة.صورة من الفيديو - تصوير : رويترز