logo

اليوم الاثنين : 1.7 مليون طالب يخرجون للعطلة الصيفية

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-06-2025 07:17:36 اخر تحديث: 30-06-2025 10:06:20

انتهت اليوم (الإثنين) السنة الدراسية (2024–2025): 1.7 مليون طالب من المدارس الابتدائية ورياض الأطفال ينضمون

 إلى طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ويخرجون إلى العطلة الصيفية. ومن بينهم 168,000 طالب من الصف السادس، الذين بدأوا دراستهم في الصف الأول مع اندلاع أزمة كورونا، ويختتمون اليوم المرحلة الابتدائية.

وجاء من الناطق بلسان وزارة التعليم : " لقد أمكن الحفاظ على استمرارية التعليم  حتى في أيام الطوارئ بفضل مئات الآلاف من العاملين في سلك التعليم الذين عملوا بتفانٍ استثنائي، وأتاحوا للطلاب الشعور بالاستقرار والأمان والأمل حتى في أصعب اللحظات.

غدًا (الثلاثاء) ستنطلق الأطر الصيفية التابعة لوزارة التربية والتعليم "مدارس العطلة الصيفية"  في كافة السلطات المحلية، بمشاركة نحو 750,000 طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 3 و9 سنوات، بمن فيهم أطفال تم إجلاؤهم من منازلهم وأقاموا هذا العام في مواقع بديلة توفر هذه الأطر محتوى تربويًا، وعاطفيًا، وتعليميًا خلال العطلة وتعمل هذه الخطة بإشراف الإدارة التربوية، مع التركيز على تقليص الفجوات، والدعم النفسي، والتعليم التفاعلي في مجالات STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات)، كجزء من الاستعداد لإطلاق "ثورة إسرائيل الواقعية – تعليم علمي وطني"، التي تهدف إلى إدراج إسرائيل ضمن أفضل 10 دول في المؤشرات العلمية خلال خمس سنوات.

إلى جانب ذلك، ستقوم وزارة التربية والتعليم عبر قسم المجتمع والشبيبة  بتشغيل مئات الأطر الصيفية غير الرسمية: مخيمات صيفية، وندوات تنظمها الحركات والمنظمات الشبابية، ودورات قيادية، ورحلات في أنحاء البلاد.

وكما في كل صيف، ستواصل وزارة التربية والتعليم مرافقة أطفال إسرائيل – من خلال أطر تربوية، وعاطفية، واجتماعية – في كل مكان يتواجدون فيه.

وزير التربية والتعليم، يوآف كيش: "بدأت السنة الدراسية في ظل الحرب – وتنتهي بالأمل. في واقع من الألم، والإخلاء، والملاجئ، نهض جهاز التعليم الإسرائيلي وشق طريقه. نقلنا التعليم إلى فضاءات جديدة، حافظنا على استمرارية التعليم، وغيّرنا الاتجاه: نحو الذكاء الاصطناعي، نحو الجذور، نحو الأكاديميا من المرحلة الثانوية – ونحو ثورة العلوم التي ستعيد إسرائيل إلى القمة العالمية. أشكر من أعماق قلبي كل الشركاء في المسيرة التربوية – المعلمين، والمديرين، والعاملين في سلك التعليم – على تفانيهم الذي لا يُقدّر بثمن، وعلى المسؤولية، وعلى الروح التي تصون الدولة. وسنواصل في العام القادم بكل قوة المسيرة التي بدأناها – من أجل أطفال إسرائيل."

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما