صورة من نجمة حجازي، منسقة الاعلام العربي-مركز عدالة
وجاء في البيان: “إدانة الشيخ كمال خطيب على خلفيّة منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، ومحاولة إقصاء النائب أيمن عودة بسبب تغريدة على تويتر، والاعتقال الإداري الجائر للقيادي الوطني رجا إغبارية، كلّها ليست أحداثًا منعزلة، بل خيوط متشابكة ضمن مشروعٍ منهجيّ يهدف إلى كسر شوكة الحضور الوطنيّ الفلسطينيّ في الداخل وتفريغ الساحة السياسيّة من القيادات والمواقف الوطنية".
وأضاف التجمّع: “هذه الهجمة المنسقة على القيادات السياسيّة بمختلف انتماءاتها، تشكّل مؤشّرًا خطيرًا على تصاعد الفاشيّة الإسرائيليّة وسعيها لإقصاء كل من يرفض منطق الحرب والإبادة وكل من لا ينصاع للإجماع الصهيونيّ والفوقيّة اليهوديّة.”
وختم التجمّع بيانه بالقول: “ندعو جماهير شعبنا إلى أوسع وحدة وتكاتف سياسيّ وشعبيّ في مواجهة هذا التصعيد، وندعو كافة القوى والمؤسّسات السياسيّة إلى الاستعداد الكامل قانونيًا وسياسيًا وتوحيد الجهود وتنظّم الناس ورفع الوعي استعدادًا لما هو قادم".