وجاء في تعقيب جمعية "شلوميت" : " الخدمة الوطنية المدنية مفتوحة أمام كل شاب وشابة حصلوا على اعفاء من الخدمة العسكرية أو لا تتم دعوتهم للخدمة العسكرية، دون تفريق لا على خلفية الدين ولا العرق ولا الجنس، وجمعية شلوميت تعمل منذ سنوات طويلة من أجل دمج الشباب من كل المجتمعات، بما في ذلك الشباب العرب والدروز، وتدعو كل من يقرأ هذا التعقيب الى الانضمام والمساهمة لصالح المجتمع".
كما قالت الجمعية في تعقيبها: " الحدث المذكور معروف لنا وتتم معالجته على أعلى مستوى من الخطورة. الموظفة تصرفت بشكل غير مقبول على الجمعية ولا يمثل مبادئ الجمعية، لذا سيتم استدعاءها لجلسة استماع لبحث الموضوع. نحن نعتذر للشاب على ما حدث وندعوه للتواصل معنا مرة ثانية لتنسيق اطار تطوعي مناسب له في المجال المدني. نحن نرى ان لدمج الشباب العرب في المجتمع الإسرائيلي أهمية كبيرة، من أجل مستقبل أفضل لنا جميعا. نحن ندعو الشباب العرب والدروز للاندماج في الخدمة المدنية وهو ما ينتج عنه مساهمة عامة واتصال بالمجتمع الإسرائيلي، بحيث يحصل كل واحد في نهاية الامر على هبة مالية واستحقاقات إضافية".
صورة عن الرسالة