وقام طاقم الطائرة باحتجاز السلحفاة، ونقلوها إلى صندوق، حيث بقيت بأمان حتى نهاية الرحلة. بعد هبوطها، سُلّمت السلحفاة إلى مفتشي الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة وسلامة الأغذية، ومفتشي سلطة الطبيعة والحدائق. ونُقل المسافر، المشتبه في محاولته استيراد حيوان بري دون تصريح، للتحقيق معه.
وقال اوري لانيئيل، مدير مجال الحيوانات البرية في الأسر في سلطة الطبيعة والحدائق: "كل مرة ينجحون في مفاجئتنا، مرة عن طريق تهريب عصافير بحذاء، ومرة سلحفاة داحل كيس. قد يبدو الأمر مثيرا مضحكا، لككنه ليس كذلك أبدا. السلاحف حيوانات برية حساسة، تعيش سنوات طويلة، وهنالك حاجة لتوفير ظروف مناسبة لتربيتها. محاولة تهريب كهذه تعذيب للحيوان، بالاضافة الى انها مخالفة جنائية. الأمر فيه تعريض البيئة المحلية والناس لخطر نقل الأمراض وغيرها من مخاطر".
تصوير: سلطة الطبيعة والحدائق