للحديث عن هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر مهران برانسي من الطيبة، وهو سائق سيارة أجرة.

وقال مهران برانسي في حديثه لقناة هلا : " صحيح أن هذا الوضع موجود منذ سنين لكنه لم يكن بهذه العنصرية التي ازدادت بعد أحداث 7 أكتوبر، خاصة بعد تعيين الوزير بن غفير الذي يشجع الشرطة والناس على التعامل مع العرب بعنصرية . فأنا أعمل في هذا المجال منذ 20 عاما ولم أرَ في حياتي مثل هذه المعاملة حيث أن الانخفاض في العمل وصل 60% علما أننا في فصل الصيف والعمل يفترض أن يزداد . هناك تطبيق معين لطلب سائق أجرة ، وفي هذا التطبيق هناك ملاحظات كانت تستخدم في السابق لمسافر أعمى أو معاق يسجل أنه معه كلب أو شيء اخر لكن اليوم يكتبون عبارات عنصرية مثل " أنا لا أريد عربيا ... " " .

وأضاف مهران برانسي : " كلما نمر بأزمة سياسية مهما كانت فان ذلك يؤثر علينا كثيرا بسبب العنصرية التي نتعرض لها من قبل الركاب اليهود الذين يرفضون الركوب مع سائق عربي ، بل ونتعرض لشتائم كثيرة من قبلهم . فعلى سبيل المثال قبل يومين خرجت للعمل وعلى مدى 4 ساعات كان هناك عبر التطبيق 10 طلبات 7 منها تم الغاؤها لأنهم عرفوا ان السائق عربي " .

وأكد مهران برانسي لقناة هلا : " توجهنا للقضاء ضد التطبيق الذي يعطيهم المجال والفرصة للمواصلة في العنصرية ، حيث كان من المفترض أن تكون هناك محكمة في شهر 6 وتم تأجيلها بسبب الحرب، ولا نعرف الى متى سنستمر في ملف القضاء فربما يستمر لثلاث سنوات لكن لا مجال أمامنا سوى القضاء. وهناك عدد من السائقين لم يعد بمقدورهم التحمل أكثر فقرروا ترك العمل والذهاب الى عمل اخر" .