تصوير عقاب العواودة
فبعد أكثر من سبع سنوات على الهدم، تُطالبهم السلطات اليوم بدفع غرامات مالية باهظة تصل إلى مليون ومئتي ألف شيكل! " .
واضاف المحامي يوسف العطاونة : " هُدّمت بيوتهم وشُرّدوا منها، والآن يُلاحقون ماليًّا! أيُّ ظلمٍ هذا؟ أيُّ منطق يُعاقب الضحية مرتين: مرة بالهدم، ومرة بدفع ثمن الجريمة التي ارتُكبت بحقّه؟ ما يجري هو سياسة ضغط عنصرية، تُستخدم لفرض سياسة الأمر الواقع على أهلنا من أجل تمرير مخططات التهجير والترحيل " .
وختم العطاونة بالقول: " وقوفنا اليوم في المحكمة هو جزء من التزامنا الثابت بالوقوف مع أهلنا في كل الساحات، في وجه كل سياسات القمع والتضييق" .