على نتنياهو لوقف الحرب في غزة"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة ما بين اسرائيل وحركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة.
ووسط حالة الترقب هذه يدور نقاش حاد في المجتمع الاسرائيلي حول الصفقة المرتقبة، ففي الوقت الذي يطالب فيه منتدى عائلات المختطفين بصفقة تضمن الافراج عن كل المختطفين، يرى شركاء لنتنياهو انه لا يجب الذهاب للصفقة الآن وانه يجب مواصلة القتال في قطاع غزة حتى تحقيق ما أسموه "النصر المطلق".
من جانبها، قالت وزيرة الاستيطان، اوريت ستروك، من حزب "هتسيونوت هدتيت" الذي يرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: " نحن نقف اليوم أمام مفترق طرق، وهذا ما يقوله قائد اركان الجيش ". وأضافت الوزيرة ستروك:" نحن على بعد خطوة من النصر وهو أمر سهل المنال اذا قمنا بالخطوات الصحيحة، لكننا في نفس الوقت على بعد خطوة واحدة من اتفاق "اوسلو ج"، وكل المسؤولية ملقاة علينا. نحن يجب ان نتذكر دوما ماذا يحدث حينما يمنح أشخاص مسؤولية ويتصرفون بدون مسؤولية. أنا ألتزم هنا أن لا يحدث ليّ ذلك ".