الملك تشارلز ملك بريطانيا - (Photo by JOHN PHILLIPS/POOL/AFP via Getty Images)
مشيرة إلى أنهما شجعا على الانفتاح على صعوبات التعامل مع السرطان.
وأصابت أنباء خضوع كل من الملك البالغ من العمر 76 عاما وكيت (43 عاما) زوجة ابنه الأكبر وولي العهد الأمير وليام (43 عاما) للعلاج من المرض في أوائل عام 2024 بريطانيا بصدمة، لكن استجابتهما كانت موضع إشادة من قبل الأطباء وغيرهم ممن ينشطون في مساعدة المصابين.
وفي حين عاد كلاهما إلى مهامه الرسمية، لا يزال تشارلز يتلقى العلاج.
قالت لورا لي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ماجي التي تدير مراكز دعم للمرضى، إن مناقشات تشارلز وكيت الصريحة لمشاكلهما الشخصية في التعامل مع المرض كان لها تأثير عميق.
وأضافت لرويترز "بالنسبة للملك، فإن حديث الملك كرجل وحديثه عن التعايش مع علاج مستمر للسرطان، ساعد الرجال في الحديث عن السرطان".
ومضت تقول "لقد شهدنا العام الماضي زيادة بنسبة 12 بالمئة في عدد الرجال الذين يأتون إلى مراكز ماجي مباشرة نتيجة انفتاح الملك على تشخيصه بالسرطان".
"أعتقد أن ما أضافته الأميرة كيت إلى ذلك هو تجربة مختلفة، فهي الآن تتحدث عن انتهائها من العلاج، لكنها لا تزال مضطرة للتعايش مع الآثار المستمرة لهذا العلاج."
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وبعد فترة وجيزة من انسحابها من ارتباط، قالت كيت إنها أظهرت "وجها شجاعا" أثناء علاجها من السرطان واصفة التجربة بالمثيرة.
وقالت تريسي برادشو، 56 عاما، التي تخضع للمتابعة بعد علاجها من سرطان المثانة في عام 2021، لرويترز في مركز ماجي في غرب لندن، "شعرت بنفس شعورها تماما".