جدير بالذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي يشارك بها موظفو البلدية بوقفة احتجاجية، لكن هذه الوقفة هي الاولى منذ استلام لجنة معينة من قبل وزارة الداخلية ادارة شؤون البلدية، بعد ان قرر وزير الداخلية موشيه أربيل حل المجلس البلدي وعزل علي سلام عن منصب رئيس البلدية.
وقالت احدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية :" قسم الرفاه الاجتماعي عمل في فترة الحرب على مدار 24 ساعة في اليوم. مرت 4 أشهر، فيها 4 أعياد بدون معاشات. من يسأل الموظف الذي يعيش على ما تبقى من اطار الحساب البنكي؟ البلدية لا ترانا ".
وأضافت :"نحن في نكبة، علينا مستحقات وقروض سكنية وقروض بنكية. أولادنا يطلبون الحصول على الطعام والذهاب الى المخيمات الصيفية. من حقنا أن نقول "اخ"، وقانونيا لا أحد بامكانه منعنا من التعبير عن وجعنا".
تصوير: موظفين في بلدية الناصرة - تم نشر الصور حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر