من أجل استعادة ثقة الناس بالعمل السياسي والوطني والقيادات السياسية ".
وقال أبو شحادة في كلمته:" عقولنا وضمائرنا وقلوبنا في غزة، متمنين أن تتم صفقة إطلاق سراح الأسرى وأن تنتهي هذه الحرب الهمجية على أهلنا هناك، ويتكلل ذلك بإعادة البناء والإعمار واستعادة الأمل. علينا في الداخل الفلسطيني دورًا محوريًا في مساندة أهلنا في قطاع غزة، سواء في مسار الإغاثة أو إعادة الإعمار، ونأمل أن يُتاح لنا هذا الدور في أقرب فرصة ".
وتطرّق سامي أبو شحادة إلى "الواقع السياسي المتأزم الذي يعيشه الأهل في الداخل،، قائلًا: " نعيش في الداخل ملاحقة شاملة لأهلنا في شتّى المجالات، بالإضافة إلى الاستهداف الواضح والممنهج للقيادات السياسية والوطنية، وهو ما نرفضه بشكل قاطع ونعتبره استهدافًا جماعيًا لا يمكن السكوت عنه ".
وأكد أبو شحادة "استمرار التجمّع الوطني الديمقراطي في مبادرة الحوار الوطني – المجتمعي التي أطلقها الحزب في الأشهر الأخيرة، سعيًا للوصول إلى تفاهمات سياسية واسعة مع مختلف التيارات والقوى والمؤسسات الفاعلة في المجتمع العربي.
وفي ختام كلمته، ثمّن أبو شحادة عاليًا "ثقة الناس المتزايدة ودعمهم للتجمّع "، معتبرًا أن "هذا الدعم الشعبي هو ما ينعكس في استطلاعات الرأي المهنيّة التي تؤكد على الصعود المتواصل لقوة التجمّع وتوسعه، وهو ما لا يروق للمؤسسة الإسرائيلية وذراعها الإعلامية، التي تحاول ضرب التجمّع والتحريض عليه بكل الوسائل".
واختتم سامي أبو شحادة كلمته قائلا : "نحن مستمرون في خدمة أهلنا، في توسيع صفوفنا بين الشباب والطلاب، في تعزيز الوعي والانتماء الوطني، وفي بناء أفق ومستقبل أفضل لكل أبناء شعبنا ومجتمعنا. واجب الساعة هو توحيد الجهود من أجل إنهاء الحرب، والمساهمة في عملية الإعمار وفتح أفق حقيقي لأطفالنا وشبابنا، نحو مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا وكرامة لنا ولشعبنا".
صورة من فيديو عممه حزب التجمع الوطني الديمقراطي