النائب أيمن عودة
وأشارت وسائل اعلام عبرية أن الأحزاب الحريدية، هددت بمقاطعة التصويت على عزل النائب أيمن عودة، وبحسب مصدر في الأحزاب الحريدية: "إذا كان الليكود يريد إقالة عودة، فليعرض قانون التجنيد اليوم. وإلا، فلا فرصة للتصويت"، يذكر أن قرار عزل النائب عودة يحتاج الى اغلبية غير عادية مكونة من 90 نائبا.
وكانت الأحزاب الحريدية قد قررت الاسبوع الماضي تصعيد خطواتها ضد الائتلاف، وبدأت بمقاطعة كافة مشاريع القوانين التي يطرحها، بعد أن كانت تقاطع فقط مشاريع القوانين الخاصة بأعضائه على مدار شهرين تقريبا.
في هذا السياق، وصل لموقع بانيت بيان من المكتب البرلماني للنائب أيمن عودة، جاء فيه : " تشهد الكنيست حالة من التوتر السياسي المتصاعد على خلفية التصويت المرتقب غدًا على إقصاء النائب أيمن عودة، إذ ارتبطت هذه الخطوة بشكل مباشر بأزمة قانون التجنيد. بحسب ميخائيل شيمش (قناة “كان 11”)، فإن التصويت على إقصاء عودة سيُجرى في موعده ولا مجال لتأجيله، في وقتٍ هددت فيه الأحزاب الحريدية بمقاطعة الجلسة، ما لم يتم طرح قانون التجنيد على طاولة الهيئة العامة اليوم " .
واضاف البيان: " في المقابل، أفاد أبراهام حسّون (القناة 14) أن عددًا من نواب الليكود وجّهوا تحذيرًا ضمنيًا، مفاده أنهم سيردّون بالمثل: إذا قاطع الحريديم التصويت على عودة، فإنهم سيقاطعون التصويت على قانون التجنيد عندما يُطرح أمام الهيئة العامة. وبذلك، تتحوّل محاولة إقصاء النائب أيمن عودة إلى ساحة لتبادل الضغوط والمساومات بين مركبات الائتلاف، بدل أن تُناقش كقضية مبدئية تتعلّق بحرية التعبير والمس بحقوق المواطن العربي بالتمثيل السياسي ، كما أن هذا التداخل مع أزمة قانون التجنيد يجعل تمرير الاقتراح أكثر تعقيدًا وأقل جدية من أي وقت مضى" .